مقتل طفلين خنقاً بعد اختطافهما بساعات في ريف إدلب المحتل والجاني “امرأة”
قُتل طفلان لا يتجاوز عمْر كل منهما 3 أعوام في ريف إدلب خنقاً، وذلك بعد ساعات من اختطافهما على يد مجهولين.
وقالت وسائل إعلام إنه عُثر على جثتي الطفلين، خالد حمودي “3 أعوام” وابنة عمه فاطمة “عام ونصف” أمام منزلهما قرب مخيم الوفاء بقرية أطمة شمالي إدلب المحتلّة.
وأشارت الوسائل إلى أن الطفلين قُتلا خنقاً على يد الخاطفين، حيث أن آثار التعذيب كانت واضحة على وجهيهما، في حين لم تتضح أسباب الجريمة.
وترك المجهولون رسالة إلى جانب الجثتين موجّهة لوالدي الطفلين كُتب فيها: “هدية حلوة للغالي أبو عوض وأبو المجد، والجاي أصعب”.
وكان ما يسمّى “مكتب شؤون الجرحى والمفقودين” في إدلب المحتلّة نشر، يوم السبت الفائت على صفحات التواصل الاجتماعي، بلاغاً عن اختفاء الطفلين حمل صورتهما، وقال إنهما خرجا عصراً من المخيم وفُقدا بعدها.
ودفن الطفلين، صباح الاثنين، بعد ليلة وصفت بـ”السوداء” ومشاعر صادمة عاشتها عائلاتهما ومعظم السكان في الشمال الغربي المحتل، والذي يخضع لاحتلال مسلحي “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا).
و أعلنت حسابات تابعة لمسلحي “تحرير الشام” أنه ألقي القبض على مرتكب الجريمة، مشيرة إلى أنها “امرأة”.
وقالت هذه الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي إنه “تمكنا من القبض على الفاعلة، وبالتحقيق معها، اعترفت بقتل أبناء أشقاء زوجها”.
وأثارت الحادثة ردود فعل صادمة لدى سكان أطمة شمال إدلب المحتلّة على وسائل التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن مدينة حارم بريف إدلب شهدت في تشرين الثاني الماضي، جريمة مروعة راح ضحيتها ثلاثة أطفال.
كما عرفت مخيمات ريف إدلب في أيلول الماضي، جريمة راحت ضحيتها نازحة سوريّة وطفلها على يد شخص رفضت الضحية تزويجه ابنتها.
تلفزيون الخبر