بعد أكثر من نصف قرن من الإبداع.. وفاة الأديب والمسرحي السوري وليد إخلاصي
توفي الأديب والمسرحي وليد إخلاصي السبت في مدينة حلب عن عمر يناهز 87 عاماً بعد ما يقارب من 60 عاماً قضاها بين الأدب والصحافة والمسرح.
ولد “إخلاصي” في حلب عام 1935 وتأثر بوالده أحمد عون الله اخلاصي الذي كان رئيساً لتحرير مجلة “الاعتصام الشهرية” في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات من القرن العشرين والتي أوقفها الحاكم الفرنسي في فترة الاحتلال.
وأتم “إخلاصي” دارسته من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية في مدارس حلب ثم حصل على الشهادة الجامعية ودبلوم بالدراسات العلية القطنية من كلية الزراعة بجامعة الاسكندرية بمصر مابين عامي 1954 حتى 1960.
وابتدأت حياة “إخلاصي” الوظيفية في مديرية اقتصاد حلب ومحاضراً في كلية الزراعة بجامعة حلب ثم انتقل إلى المؤسسة العامة لحلج وتسويق القطن عام 1966 وترأس فرعي نقابة المهندسين الزراعيين واتحاد الكتاب العرب في حلب أكثر من مرة.
وكان “إخلاصي” عضواً منتخباً في مجلس اتحاد الكتاب العرب لثلاث دورات إضافة لعضويته جمعية القصة والرواية ومساهمته في تأسيس مسرح الشعب والمسرح القومي والنادي السينمائي بحلب.
وعمل “إخلاصي” في الصحافة الأدبية وخصوصاً في مجلة “الموقف الأدبي” وألف في القصة والرواية والمسرحية والدراسة والمقال والزاوية الصحفية والشعر.
وحصل “إخلاصي” على جائزة اتحاد الكتاب العرب التقديرية بدمشق 1990 وجائزة القصة العربية في مصر 1994 وجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في الرواية والمسرحية في دورتها الخامسة عام 1996 كما حاز على وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة.
ونعت وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب وفاة الأديب والمسرحي وليد إخلاصي عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”
يذكر أن أعمال الأديب الراحل تمت ترجمتها إلى لغات عدة منها الإنكليزية والفرنسية والألمانية والهولندية والأرمينية والروسية واليوغسلافية والبولونية.
تلفزيون الخبر