العناوين الرئيسية

الأرصاد توضّح حقيقة ما يتم تداوله حول طقس بدايات آذار وتوقعاتها للفترة الحالية

أوضح رئيس مركز التنبؤ المركزي في المديرية العامة للأرصاد الجوية، شادي جاويش، عبر تلفزيون الخبر حقيقة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل حول بدايات شهر آذار القادم.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات مهتمة بالطقس أخبار حول نزولات قطبية حادة، أعنف من نزولات الشتاء، سنشهدها بداية آذار القادم، إضافةً إلى تحذيرات للمزارعين من موجات الصقيع وتشكّل الجليد بغير مواعيدها، ما أثار مخاوف حقيقية حول دقة هذه الأنباء.

وأشار جاويش إلى أن: “طريقة تداول هذه الأخبار غير موضوعية، ينصحون المزارعين بالتوقف عن الزراعة، ومن ثمّ يخبرونهم باحتماليّة أن ينحرف هذا النزول القطبي عن مساره”.

وأضاف “جاويش”: “هذا أشبه بالتنجيم، كأن نقول للمواطنين توقفوا عن العمل، فهناك احتماليّة أن يضرب نيزك سيمحو الكرة الأرضية، على كل حال لن أنفي هذه الأخبار وما يتم تداوله بالمطلق”.

وتابع الراصد الجوي: “حسب الخرائط الحالية، الأجواء تعتبر دافئة نسبياً حتى نهاية شباط الجاري، مع بداية آذار تصل كتل هوائية باردة، حيث تعود درجات الحرارة للانخفاض إلى دون معدلاتها الطبيعية، ويكون الانخفاض الأكبر ليلاً، وغير متوقّع أن يستمر هذا الانخفاض لفترة طويلة”.

وأشار “جاويش” إلى إنه: “نحن لا زلنا في فصل الشتاء، أمّا الربيع لا يبدأ حتى نهاية آذار، ومن المعروف أن الصقيع وارد حتى خلال فصل الربيع”.

وأضاف رئيس مركز التنبؤ: “ليس لدي معلومات عن تأثّر الزراعات في تلك الفترة (بداية آذار)، لكن سوف يتم نشر تحذيرات تخص الصقيع لاحقاً، وقبل فترة مناسبة (أسبوع على الأقل) لاتخاذ الإجراءات اللازمة والحد من تأثيراته”.

وتابع “جاويش”: “بالعودة للأجواء الحالية، هناك حالة عدم استقرار تبدأ السبت، تنتهي صباح الأحد، تكون على شكل زخّات رعدية في أماكن محدودة، تؤثر بشكلٍ خاص على المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية، وتكون باقي المناطق بعيدة عن تأثير هذا المنخفض”.

وأشار رئيس مركز التنبؤ: “لاحقاً سنشهد منخفض أكثر شمولية منتصف ونهاية هذا الأسبوع، تبدأ تأثيراته على المناطق الساحلية ليمتد تدريجياً إلى باقي مناطق البلاد”.

يُذكر أن الأحد 20 شباط الجاري تسقط الجمرة الأولى (الصغرى) وسقوط الجمرات مؤشر لبداية انتشار الدفء وانكسار حدة البرد الذي يسيطر على شهري كانون الثاني وشباط، ويطلق على الجمرة الأولى أيضاً اسم جمرة “الهواء” حيث يشعر الناس بعدها بدفء الهواء.

شعبان شاميه – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى