مدير الأسد الجامعي: القثطرة توقفت 10 أيام فقط وأوجدنا خططاً للاستمرار بتقديم الخدمة
قال المدير العام لمشفى الأسد الجامعي بدمشق نزار عباس لبرنامج “المختار” الذي يُبث عبر إذاعة “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر أن عمليات القثطرة والشبكات لم تتوقف سوى ل10 أيام، مؤكداً أن المشفى أوجد خططاً جعلته يستمر بتقديم الخدمة بشروط.
وقال “عباس” أن نقص الأدوية الطبية والمعدات لا يقتصر على الأسد الجامعي بل هو مشكلة عامة بالقطر، مضيفاً أن “الأدوية والمواد المتعلقة بالقثطرة والشبكات القلبية مشمولة بالاستجرار المركزي عبر وزارة الصحة وهذه المواد لم يتم توريدها للمشافي الحكومية خلال عام 2021”.
واضاف “عباس” أن الأسد الجامعي هو المشفى الوحيد المستمر بتقديم هذه المواد ولم يتوقف نهائياً لامتلاكه فائضاً منها جراء انشغاله بالكورونا خلال 2020، حيث قام المشفى بتحويل الفائض للعام الذي تلاه ما سمح بتأمين 10% من حاجة 2021″.
وأكمل “عباس” أنه ومع بداية 2022 انتهت الكمية النتوافرة ولم يورد لهم أي مواد من قبل الاستجرار المركزي لذلك أوجد المشفى طريقة للمعالجة، مؤكداً أن الخدمات القلبية التشخيصية مستمرة.
وحول خطة معالجة نقص المواد أوضح “عباس” أن “بخصوص تركيب الشبكات فالمرضى المتعاقدون مع شركات تأمين أو جمعيات خيرية تؤمن لهم هذه الجهات المواد، ومرضى المجاني والخاص أصدرنا قرار مجلس إدارة لمن يرغب بشراء المواد ريثما يُحل الموضوع”.
وأشار “عباس” إلى أن “الشراء يتم ضمن شروط وهي أن تكون هذه المواد مسجلة بوزارة الصحة وأن يكون سعرها بالمتناول وأن تكون موافق عليها من الطبيب المعالج ورئيس الشعبة القلبية”.
وأضاف مدير الاسد الجامعي أنه تم الاستعانة ب 3 شركات مسجلة بوزارة الصحة وتملك فواتير رسمية وطُلب منها توحيد الأسعار، وذلك منعاً للابتزاز او تعرض المرضى للاذى، بحسب “عباس”.
ونوه “عباس” إلى أنهم ينتظرون الرد من وزارة الصحة بخصوص الاستجرار المركزي، مرجحاً بحسب تحليله الشخصي أن يكون الأمر مُتعطلاً بسبب المناقصات والعروض والأسعار، مضيفاً أن “الجواب الحقيقي لدى الوزارة”.
يذكر أن المشافي في عموم البلاد تعاني من تداعيات جائحة كورونا يضاف إليها صعوبة التحسينات والتطوير في البنى التحتية والأجهزة لأسباب عدة تُرجع الجهات الرسمية أولها للعقوبات والحرب.
تلفزيون الخبر