العناوين الرئيسيةرياضة

الدوري السوري يعود من بوابة الجولة 12

تعود السبت أجواء منافسات الدوري السوري لكرة القدم، بجولته الثانية عشرة، بعد توقف لمدة أكثر من أسبوعين، يأمل المتابعون أن يكون الأخير.

وفرضت استحقاقات منتخبنا الوطني إيقاف الدوري لعدة مرات، ورغم ذلك خرج منتخبنا من التصفيات خالي الوفاض، لتبدأ سلسلة مباريات الدوري، التي لايجب أن تتوقف بدءا من السبت، وحتى ختام الموسم، في أيار.

ويسافر الوثبة إلى حلب لمواجهة عفرين، في لقاء المتصدر ومتذيل الترتيب، والذي يأمل فيه “الفرسان”، باستغلال سهولة المباراة نظريا عليهم، لحصد نقاط ثلاث تثبتهم في الصدارة، جولة أخرى.

ويطمح عفرين لمضاعفة رصيده من النقاط، بالانتصار على الوثبة، وهو إن تحقق، سيحمل قيمة معنوية كبيرة دافعة للفريق الأخضر، للأمام، خاصة بعد تعادل هام مع الجار الكبير، الاتحاد.

ويحتضن ملعب الباسل في اللاذقية، قمة الجولة بين تشرين والجيش، في مباراة ستحدد كثيرا من ملامح طريق الفائز بها، في مشوار الدوري، قبل انطلاق إيابه.

وسيثبت الفريق الفائز في اللقاء نفسه، منافسا أساسيا للوثبة، على لقب الدوري، في حين سيبتعد الخاسر عمليا عن حسابات التتويج، مالم تخدمه الظروف في مرحلة الإياب.

ويتواجه في دمشق الفتوة وحرجلة، الفريقان اللذان قدما نفسيهما بشكل مميز في القسم الثاني، من ذهاب الدوري، وانطلقا في حصد النقاط الغالية، لتثبيت الأقدام في الدوري.

وتشكل المباراة فرصة للفائز، لتقديم أوراق اعتماده، حصانا أسودا في منافسات الموسم، في حين ستعيد الخسارة الفريق المهزوم، لواقع التهديد بالسقوط، مع اتساع دائرة الهبوط.

ويستقبل الطليعة في حماه، الشرطة، في مباراة الصراع على الهروب من شبح الهبوط، حيث يسعى الطليعة لتحقيق انتصار يريحه نسبيا، ويبعد عنه الشرطة المنافس له على الهروب، بفارق جيد.

وتستكمل المواجهات الأحد، حيث يلتقي الوحدة وضيفه حطين في دمشق، في مباريات الطموحات المتناقضة، حيث يسعى البرتقالي لتثبيت أقدامه ضمن أجواء المنافسة، قبل لقاء مرتقب مع المتصدر الوثبة، الجمعة المقبل.

وسيحاول حطين العودة من دمشق بنقطة ثمينة، في مسعاه لمغادرة مربع الخطر، قبل مواجهتين هامتين في اللاذقية، مع المنافسين المباشرين، الحرجلة والشرطة.

ويتواجه في جبلة فريقها والنواعير، في مباراة يريدها المستضيف محطة جديدة من سلسلة اللاهزيمة التي يعيشها منذ بداية هذا الموسم، باحثا عن انتصار يضعه قريبا من أجواء اللقب.

ويريد النواعير استغلال كثرة تعادلات خصمه هذا الموسم، للعودة بنقطة جيدة نسبيا، قبل الدخول بمرحلة ترتيب الأوراق، مع مطلع الإياب.

ويستضيف ملعب الباسل بحمص، كلاسيكو الكرة السورية، بين الكرامة وضيفه الاتحاد، الفريقان الجماهيريان الأكثر تتويجا بلقب الدوري، وقطبي الكرة السورية.

وتشكل المباراة فرصة للفائز فيها، لتخطي التفكير بخطر التهديد، خاصة بالنسبة للمستضيف الذي كان مرشحا، للمنافسة على لقب الدوري، فيما يمنح الانتصار، دفعة معنوية مهمة للاتحاد، للاقتراب نحو القسم الأعلى في سلم الترتيب.

يذكر أن الوثبة يتصدر الترتيب ب26 نقطة، يليه تشرين 22، الوحدة 20، الجيش 19، جبلة 16، الكرامة 15، الاتحاد 14، الطليعة الفتوة وحرجلة 13، حطين 10، الشرطة 9، النواعير 6، وعفرين 3.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى