قُبيل انطلاقتها .. أرقام وإحصائيات حول بطولة أمم إفريقيا
أعلن الاتحاد الافريقي لكرة القدم أن المباراة الافتتاحية لبطولة أمم إفريقيا ٢٠٢١ ستنطلق مساء الأحد، ٩ كانون الثاني ٢٠٢٢ في الكاميرون، بعدما تأجلت عاماً كاملاً جراء جائحة كورونا.
وضمت البطولة ٢٤ منتخباً يتنافسون على رفع لقب البطولة ٣٣، مقسمين إلى ٦ مجموعات، تضم كل واحدة ٤ منتخبات، يتأهل منها الأول والثاني لدور ١٦ إضافة لأفضل ٤ ثوالث.
وشاركت في هذه النسخة ٧ منتخبات عربية لأول مرة في تاريخ البطولة التي انطلقت عام ١٩٥٧، وهم مصر والجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا والسودان وجزر القمر في مشاركتها الأولى.
وتربعت مصر على عرش المتوجين باللقب الإفريقي ب٧ مرات، تليها الكاميرون ب٥، وغانا ب٤، ونيجيريا ب٣، ولقبين لكل من ساحل العاج والجزائر والكونغو الديمقراطية، ولقب لتونس والمغرب والسودان وزامبيا وأثيوبيا وجنوب إفريقيا والكونغو.
وامتلكت مصر أرقاماً قياسية كثيرة في البطولة كأكبر رقم بالمشاركات برصيد ٢٣ مشاركة، وأكثر من استضاف البطولة ب٤ مرات، وأكثر من وصل للنهائي ب٩ مرات وأكثر من حقق الفوز ب٦٤ مباراة، وأكثر من سجل أهداف ب١٥٩ هدفاً، بينما تملك تونس أكبر رقم بالمشاركات المتتالية ب١٥ مرة.
واحتل الكاميروني المعتزل صامويل إيتو سجل الهدافين التاريخيين للبطولة ب١٨ هدفاً، فيما حقق مهاجمي المنتخب المصري أكبر عدد من جوائز الهداف ب٧ مرات مناصفةً مع الكاميرون.
وشهدت النسخة ٣٢ من البطولة التي أقيمت في مصر ٢٠١٩ أعلى عدد أهداف في بطولة واحدة ب١٠٢ هدفاً، وحصدت النسخة ٣ في أثيوبيا ١٩٦٢ نصيب أعلى معدل أهداف للمباراة في بطولة واحدة ب 4.50 هدفاً لكل مباراة، في حين أن بطولة المغرب ١٩٨٨ حملت رصيد أقل معدل تهديفي 1.44 هدافاً للمباراة.
ورافقت بطولة أمم إفريقيا انتقادات دائمة من الفرق والاتحادات الأوروبية، وخصوصاً الإنكليزية منها، بسبب إقامتها في منتصف الموسم الكروي على عكس جميع البطولات القارية الأُخرى.
وصحبت هذه النسخة موجة انتقادات ومحاولات لإلغاء البطولة أو نقلها من الكاميرون بحجة عدم جهوزية الدولة المستضيفة لإقامة المباريات من جهة، ولتزايد حالات كورونا في صفوف المنتخبات المشاركة من جهة أُخرى.
إلا أنه وبعد مناوشات إعلامية بين الاتحاد الكاميروني والاتحادات والفرق الأُخرى تم تأكيد إقامة البطولة في موعدها المحدد.
يشار إلى أن بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم تتسم بجماهيريتها الكبيرة بين متابعي اللعبة كونها تسرق الأنظار بتنافسيتها العالية ولاعبيها المميزين، عدا عن متابعتها من كبار الفرق العالمية التي تبحث عن تدعيم صفوفها خلال فترات الانتقالات.
وتميزت النسخة ٣٣ بوجود عدة نجوم إفريقية لامعة في صفوف كبرى الأندية الأوروبية منهم المصري محمد صلاح، والجزائري رياض محرز، والسنغالي ساديو ماني.
إضافة، للمغربي أشرف حكيمي، والعاجي زاها والنيجيري نديدي والتونسي وهبي الخزري والجابوني أوباميانغ، والغيني كيتا والكاميروني أونانا والغاني بارتي.
يذكر أن هذه النسخة ستشهد حضوراً جماهيرياً بعدما أعلن الاتحاد الكاميروني موافقة “الكاف” على تحديد نسبة الحضور في مباريات منتخب البلد المستضيف ٨٠% من سعة الملعب وفي مباريات بقية المنتخبات والمجموعات ٦٠% من سعة الملعب وذلك مع التشديد على الالتزام الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.
تلفزيون الخبر