الأمطار “تفاجئ” بلدية اللاذقية في الشتاء وتقطع مدخل المدينة
فاجأت الهطولات المطرية الغزيرة المعتادة بلدية اللاذقية، ليل وصباح الأحد، ما أدى إلى قطع الطريق العام المتجه من الكراج الجديد “الشرقي” إلى داخل المدينة.
وأجبر انقطاع الطريق المواطنين الداخلين إلى اللاذقية على النزول من السرافيس والسيارات بجانب الكراج الجديد، واتجهوا لمدخل المدينة مشياَ على الأقدام وسط طوفان الشوارع وانسداد المصارف المطرية، ما أدى إلى تأخر الطلاب والموظفين والمدرسين عن الوصول إلى وجهاتهم.
وقال رئيس مجلس مدينة اللاذقية المهندس حسين زنجرلي، لتلفزيون الخبر: “أن الهطولات أدت لاختناقات في تصريف المياه على مدخل مدينة اللاذقية بجانب الكراج الشرقي وطريق حلب القديم.”
وأضاف: “تسببت تجمعات المياه، بعرقلة حركة السير لمدة 45 دقيقة، بسبب إغلاق فتحات التصريف، بسبب تراكم الأتربة وانجرافها باتجاه الفوهات المطرية، ما أدى لارتفاع منسوب المياه في قنوات التصريف المطرية.”
وأوضح زنجرلي أن “الورشات عملت على معالجة الاختناقات الحاصلة على طريق حلب القديم، وبجانب شركة الألمنيوم، والمنطقة الصناعية وسادكوب، بنسبة 99٪.”
ومن جهة أخرى، قال زنجرلي: “عملت ورشات المجلس بالتعاون مع شركة الكهرباء، على إزالة عمود كهرباء كان سقط بفعل الرياح في حي السجن، وإزالة لوحة إعلانات على الكورنيش الجنوبي أيضاَ سقطت بفعل الرياح.”
درهم وقاية ..
وكان أهالي مدينة اللاذقية عبروا منذ بدء فصل الشتاء عن تخوفهم من حدوث هكذا اختناقات وقطع للطرقات جراء انسداد المصارف المطرية
وأعد تلفزيون الخبر تقريراً، حينها، طمأن من خلاله مسؤولو الصيانة في مجلس المدينة المواطنين بأن ورشهم عملت على الصيانة وإحداث فوهات جديدة في عدد من المناطق.
وأكد أيمن الحكيم رئيس دائرة الصيانة في مديرية الخدمات والصيانة في مجلس مدينة اللاذقية، لتلفزيون الخبر حينها أنه : بالنسبة لتحضيرات الشتاء كمجلس مدينة بالتعاون مع مديرية النظافة والشركة العامة للصرف الصحي نقوم بتعزيل الفوهات المطرية في كافة شوارع المدينة”.
وأضاف المسؤول “هذا العمل جاري من بداية شهر أيلول استعداداً لفصل الشتاء حيث قامت الورشات بتعزيل الفوهات المطرية بأغلب شوارع المدينة و إن العمل مستمر”.
وكشف حكيم حينها ” قمنا بإنشاء فوهات مطرية جديدة في مناطق الاختناقات مثل مشروع الشرقي في سقوبين وشارع كازية سقوبين وشارع سوريا والمشروع الأول”.
يشار إلى أن رئيس مجلس المدينة أكد أن “ورشات مجلس المدينة وشركة الصرف الصحي، ما زالت تعمل على معالجة أية اختناقات تحصل في أحياء المدينة.”
بالمقابل، لم تشهد مدينة جبلة التي تبعد عن مركز مدينة اللاذقية حوالي 20 كم، وتعرضت لنفس الظروف المناخية، لأية اختناقات، أو مشاكل كبيرة في تصريف المياه، بحسب ما أكد رئيس بلديتها أحمد قناديل لتلفزيون الخبر.
يذكر أن مدينة اللاذقية تشتهر بأمطارها الغزيرة، وتواجه في كل عام مشاكل من قبيل “انسداد الفوهات المطرية” وانقطاع الطرقات.
شذى يوسف-تلفزيون الخبر-اللاذقية