نيوزيلندا تعلن فتح أبوابها أمام المسافرين العام القادم
أعلنت نيوزيلندا أنها ستعيد فتح أبوابها تدريجياً أمام معظم المسافرين الدوليين الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد فيروس “كوفيد-19” العام المقبل، في رفع تدريجي للقيود الحدودية التي تم فرضها منذ آذار 2020، بحسب وسائل إعلام.
وفرضت نيوزيلندا أحد أصعب التدابير الوقائية من الوباء في العالم واحتوت الفيروس إلى حد كبير حيث ألزمت الحكومة النيوزلنديين العائدين إلى البلاد الإقامة في مرافق الحجر الصحي في فنادق.
وكان اقتصاد البلاد بدأ ينتعش قبل وصول متحور “دلتا” في آب وعاد فرض القيود المحلية.
وقال وزير الاستجابة لـ”كوفيد-19″ في نيوزيلندا كريس هيبكينز بحسب وسائل إعلام أنه ابتداء من 16 كانون الثاني المقبل، يمكن للنيوزيلنديين الذين تم تطعيمهم بالكامل وغيرهم من المسافرين المؤهلين السفر إلى نيوزيلندا من أستراليا من دون البقاء في مرافق الحجر الصحي.
وسيُطلب منهم في البداية عزل أنفسهم لمدة سبعة أيام، على أن تتم إزالة هذا الطلب في مرحلة ما. وقال هيبكنز: “سنبقي ذلك قيد المراجعة المستمرة”.
وستفتح الحدود للمقيمين الدائمين في نيوزيلندا الملقحين بالكامل من جميع البلدان الأخرى اعتباراً من 13 شباط 2022، ويمكن للمسافرين الأجانب الذين تم تطعيمهم ضد “كوفيد” السفر إلى نيوزيلندا اعتبارًا من 30 نيسان.
لكن الأشخاص من البلدان المصنفة على أنها “عالية الخطورة” على صعيد الوباء، لا يزالون غير مسموح لهم بدخول نيوزيلندا. مثل بابوا غينيا الجديدة حيث هي الدولة الوحيدة المصنفة حالياً على هذا النحو.
وتخضع أوكلاند، المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في نيوزيلندا ومركز تفشي متحور “دلتا”، للقيود منذ آب الماضي. وبدأت هذه القيود تخف وسط تفشي “دلتا” المستمر، حيث تنتقل البلاد إلى إطار حماية من “كوفيد” والذي بموجبه يجب تطعيم 40 في المائة من القوى العاملة في نيوزيلندا، من بين تدابير أخرى.
تلفزيون الخبر