روسيا وتركيا تنفيان علاقتهما بأزمة المهاجرين بين بيلاروسيا وبولندا وتعلقان الرحلات الجوية إليها
نفى كلاً من الرئيس الروسي وكبير مستشاري الرئيس التركي أي علاقة لموسكو وأنقرة بالأزمة التي علق على إثرها مئات المهاجرين القادمين من الشرق الأوسط عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
وقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنفي أي علاقة لموسكو بالأزمة التي علق على إثرها مئات المهاجرين عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
وبينما ألقى باللوم في الأزمة على السياسات الغربية في الشرق الأوسط، ندد بوتين باتهامات بولندا وغيرها بأن روسيا تعمل مع بيلاروسيا لإرسال المهاجرين إلى حدود الاتحاد الأوروبي.
وقال في مقابلة مع قناة “فيستي”: “أريد أن يعرف الجميع أن لا علاقة لنا بها”، مشيراً إلى أن على القادة الأوروبيين عقد محادثات مع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو لحل الأزمة، مؤكداً: “كما فهمت” أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على استعداد للقيام بذلك”.
وأضاف: “علينا ألا ننسى مصدر هذه الأزمات المرتبطة بالمهاجرين.. من الدول الغربية بما فيها تلك الأوروبية”.
ومن جهة أخرى، أكّد كبير مستشاري الرئيس التركي لوكالة “فرانس برس”، السبت، أن تحميل أنقرة أو ناقلتها الوطنية المسؤولية عن الأزمة الإنسانية عند الحدود بين بولندا وبيلاروسيا “مضلل”.
وأعلنت أنقرة، الجمعة، فرض حظر على سفر مواطني ثلاث دول في الشرق الأوسط إلى الجمهورية السوفياتية السابقة عبر المطارات التركية نظراً ل”مشكلة المعابر الحدودية بين الاتحاد الأوروبي وبيلاروسيا”.
وجاء القرار بعد أيام من تهديد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بفرض عقوبات على شركات الطيران التي تنخرط في “تهريب البشر”.
يُذكر أن شركة “أجنحة الشام” أعلنت عن تعليق رحلاتها من سوريا إلى بيلاروسيا على خلفية تدفق اللاجئين إلى الحدود البولندية- البيلاروسية.
الجدير بالذكر أن مئات اللاجئين العالقين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا لا يزالوا يعانون في ظل ظروف إنسانية صعبة بمنطقة شديدة البرودة.
تلفزيون الخبر