“أكبال تحترق جراء قوة التيار وأخرى لا تضيء لمبه ” .. أهالي في حمص يشتكون عدم استجابة “طوارئ الزهراء”
اشتكى عدد من أهالي أحياء في مدينة حمص عبر تلفزيون الخبر، إهمال و”تطنيش” مركز طوارئ الزهراء لاتصالاتهم، وعدم استجابته للشكاوى المقدمة منهم بشكل يومي، مع عبارات ” التقليع” بحسب بعض الأهالي.
وقال أحد سكان حي الأرمن لتلفزيون الخبر” لم يعد أمامنا سوى الاستعانة بالإعلام وصفحات الفيس، لتوصيل هذا الواقع الخطير، حيث نعاني في شارع عروة بن الورد من قوة الكهرباء الواصلة لمنازلنا مع عدم استجابة مركز طوارئ الزهراء لمعالجة المشكلة”.
وأضاف” مع يأسنا من رد أحدهم على الأرقام المخصصة للطوارئ، قدمنا العديد من الشكاوى الشخصية في المركز، ليقولوا لنا صراحةً “روحو اشتكوا للمدير”، وهذا ما فعلناه حيث ذهبنا للمديرية وقدمنا 5 شكاوى دون أي استجابة أيضا ً.
وأردفت سيدة من الحي نفسه لتلفزيون الخبر أن” قوة الكهرباء بلغت 340 فولت وأدت لاحتراق وتفحيم الأجهزة الكهربائية بالكامل في يعض المنازل، وهذا ما يتضح من ذوبان الكبل الكهربائي الواضح للجميع على الطريق العام، دون أي حساب من الطوارئ لخطر سقوطه على المواطنين والمارة”.
وتساءل أحد السكان” أدت هذه اللامبالاة من طوارئ الزهراء لتضرر كل ما أملك في منزلي، وبلغت قيمة خسارتي مليون ليرة من براد وتلفاز ومضخة مياه وأجهزة إنارة، فمن يعوضني ويحاسب المقصرين؟”.
وفي حي المهاجرين القريب، اشتكى عدد من السكان في تفريعات شارع المؤسسة، عبر تلفزيون الخبر من ضعف قوة الكهرباء الواصلة للمنازل مع “التطنيش” نفسه من طوارئ الزهراء، كما قال أحد الأهالي.
وأضاف كنان وهو من سكان الحي، بعد انقطاع الكهرباء لثلاثة أيام، اكتشفنا أن الخط المغذي للحي وبعض المنازل لا يوجد فيه خط بارد، وهو ما أدى للضعف الذي لا يكفي لإنارة المنزل أو تشغيل التلفاز، مع عشرات المحاولات للاتصال بالطوارئ دون أي رد منهم”.
وحاول تلفزيون الخبر التواصل مع مركز طوارئ الزهراء على الرقمين المخصصين دون أي رد منهم رغم عشرات المحاولات، في حين أفاد أحد المشتكين أنه” وعند توجهه للمركز سمع رنين الهاتف الأرضي دون توقف، مع عدم استجابة من الموظفين في المركز”.
كما وحاول تلفزيون الخبر التواصل مع مدير عام شركة كهرباء حمص المهندس صالح عمران لوضعه في صورة الشكاوى المقدمة من الأهالي والتحقق منها دون أي رد على الاتصالات أيضا ً.
يشار إلى أن العديد من الشكاوى ترد إلى تلفزيون الخبر من محافظة حمص، يدور معظمها حول انقطاعات للتيار الكهربائي وتأخر مراكز الطوارئ في الاستجابة لمعالجتها، مع تقنين قاسٍ تشهده مناطقها، لا يتجاوز حالياً ساعة وصل مقابل 5 قطع.
والجدير بالذكر أن مشكلة الكهرباء الترددية تعتبر من المشاكل التي يعانيها سكان المحافظة، مع انقطاع التيار مرات كثيرة خلال ساعات التغذية، وتضرر الاجهزة الكهربائية نتيجة هذا الأمر، وعدم القدرة حتى على شحن البطاريات التي لجأ اليها المواطن مجبراً لتعويض فاقد الكهرباء الكبير.
عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_حمص