نجاة رئيس الوزراء العراقي من محاولة اغتيال
نجا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، من محاولة اغتيال، إثر استهدافه في منزله، فجر الأحد.
ونقل موقع “بي بي سي” أن “منزل الكاظمي في المنطقة الخضراء، شديدة التحصين الأمني في العاصمة بغداد، تعرض لضربة صاروخية من طائرة مسيرة”.
وقال الكاظمي، في فيديو بُث ضمن تغريدة له على صفحته في تويتر، إنه بخير داعيا إلى التهدئة وضبط النفس من الجميع.
وقال مسؤولون أمنيون عراقيون إن “ستة أشخاص على الأقل من حراس رئيس الوزراء قد أصيبوا بجروح، بينما لم تسجل أي وفيات، في الهجوم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، على منزل رئيس الوزراء الكاظمي، الذي ينتظر تشكيل الحكومة الجديدة، ليسلم المنصب لخلفه.
وجاء الهجوم وسط تصاعد التوترات السياسية بشأن نتائج انتخابات 10 تشرين الأول البرلمانية، حيث يشهد العراق احتجاجات رافضة للنتائج.
وتخوض الكتل السياسية في العراق حربا ضروسا داخل أروقة البرلمان المنتخب حديثا، لتشكيل الكتلة الأكبر والناجمة من تحالف عدة تيارات، لتسمي رئيس الحكومة الجديد.
وتصدر “التيار الصدري” نتائج الانتخابات، حاصدا الكتلة النيابية الأكثر عددا، ولكنه مازال بحاجة لتكوين تحالف أوسع، يضم كتلا أخرى بالإضافة لكتلته، ليصل للنصف زائد واحد من عدد نواب البرلمان، ويحظى بالكتلة الأكبر.
وقال علي شامخاني، رئيس مجلس القومي في إيران، إن “محاولة اغتيال التي تعرض لها رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي فتنة جديدة ترجع إلى ممارسات مراكز بحثية أجنبية”.
يذكر أن مصطفى الكاظمي، رئيس المخابرات السابق، كان أدى اليمين الدستورية لتولي منصب رئيس الوزراء في أيار من العام الماضي.
تلفزيون الخبر