العناوين الرئيسيةموجوعين

مشغل “الوفاء” في دمر بدمشق يغلق أبوابه.. و”يستغيث” 

حاول الجريح “علي سايس” مدير مشروع “الوفاء” للخياطة، في مشروع دمر بدمشق مناكفة الظروف لإبقاء مشروعه على قيد الحياة لكنه لم يلقى لضماده سبيلاً.

ثلاثة أشهر مضت على إغلاق ” الوفاء” أبوابه، وهو المشروع الذي كان يؤمن فرص عمل لعدد من الجرحى وأسر الشهداء، أردتهُ الظروف الاقتصادية الدائرة في البلاد جريحاً.

وكان “السايس” ورفاقه الجرحى الثلاثة عشر أطلقوا مشغلهم منذ سنة ونيف على نفقتهم الخاصة، حيث تشاركوا برأس المال وقدم كل واحد منهم مليون ليرة سورية لتجهيزه بالآلات.

ويحتوي المشغل على 15 آلة خياطة موزعين بشكل منسق على اتجاهين يجلس على كل منها عامل وهم من أسر الشهداء.

يقول علي لتلفزيون الخبر: في بداية فكرة مشروعنا كنا نأمل بتطوير العمل وكانت أمالنا عالية لنتمكن من التغلب على الظروف التي نعايشها وتأمين مصدر دخل لنا ونخفف العبء على عاتق عوائلنا خاصة في تأمين الجزء المادي من الأدوية المترتب علينا أخذها كل شهر، والتي ارتفعت أسعارها مؤخراً أيضاً.

إلا أن الجريح علي أكد أن أمالهم خابت اليوم بسبب ما يعترضونه من صعوبات والتي جعلتهم يغلقون أبواب المشغل الذي لطالما حلموا بتوسيعه.

بنبرة يعتليها الأسى يعدد السايس المشاكل التي أدت لإغلاق المشغل، “وهي صعوبة تأمين القماش بسبب غلاء الأسعار وتحكم التجار وصعوبة التسويق الأمر الذي أدى بهم إلى العجز عن دفع الرواتب للعاملين. ”

وخلال حديثه، أشار السايس إلى أن “جزء من أرباح المشغل كان يوضع في صندوق لمساعدة الجرحى وأسر الشهداء .”

يرى الجريح أن الحل لإعادة المشغل للعمل يتمثل في دعم المشغل بالقماش وتسويق المنتجات نحو الأسواق السورية، خاصة أن العاملين كانوا مهرة ويتقنون فن الخياطة بكل .

صفاء صلال – تلفزيون الخبر- دمشق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى