مديرية الزراعة بطرطوس: أضرار المحصولات الزراعية نتيجة الصقيع لا تستوجب التعويض
قال مدير الزراعة والإصلاح الزراعي بطرطوس تيسير بلال “إن نسبة الضررفي المحاصيل الزراعية أقل من 51 % ،وبالتالي لا يعوض للإخوة المزارعين وفق التعليمات التنفيذية لصندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية”.
وكان عدد من المحاصيل الزراعية في المنطقة الساحلية تعرض إلى التلف وخاصة البيوت البلاستيكية، نتيجة لانخفاض درجات الحرارة واشتداد العواصف الذي ترافق مع انقطاع الكهرباء لفترات طويلة.
ومن أكثر المحاصيل التي تضررت محصول البندورة والبطاطا والفول، التي تتم زراعتها في قرى ريف طرطوس وبانياس وجبلة.
وقال أحد المواطنين من حي المشروع السابع لتلفزيون الخبر “إن أسعار الخضروات قبل تعرضها للتلف مرتفعة، وحجة البائع دائما أجور النقل من بانياس وطرطوس، والآن بعد تعرض المحاصيل للتلف، المواطن هو من سيدفع الثمن”.
ويبلغ سعر كيلو الفول في الأسواق 1000 ليرة، وسعر كيلو البطاطا 300 ليرة، بينما يبلغ سعر كيلو الكوسا 800 ليرة.
وأوضح بلال وفقاً لصحيفة رسمية “أن المساحة المتضررة هي حقول مزروعة بالبطاطا والقمح والكوسا، وقسم منها زراعة محمية مزروعة بالفريز المحمي حيث حصيت الأضرار”.
و تابع: “المساحة المتضررة من محصول فريز محمي 35200 م2، ونسبة الضرر 40%، وكمية الإنتاج المفقود 3.5 أطنان، وبلغت المساحة المتضررة من محصول الكوسا (مشاتل) 22 دونماً، بنسبة ضرر 40%”.
وأشار بلال إلى أن “المساحة المتضررة لمحصول البطاطا 23 دونماً نسبة الضرر 20-30 %. أما محصول القمح فبلغت المساحة المتضررة 30 دونماً، نسبة الضرر 30%”.
وأضاف بلال أن “تدخل الشركة العامة لكهرباء محافظة طرطوس، خفف من الكارثة الناتجة عن الصقيع بنسبة 80%، حيث تم ايصال الكهرباء إلى المناطق التي يتواجد فيها النسبة الأكبر من البيوت البلاستيكية من سهل عكار حتى سهل بانياس وحريصون ومرقية”.
مبيناً أن “الأضرار ليست كبيرة، وهي موجودة في مختلف المناطق خاصة التي لا تصلها الكهرباء بغياب اي وسيلة أخرى للتدفئة”.