لنقص قطعة في المحرك ..أهالي في مدينة حسياء بريف حمص يشتكون العطش

اشتكى عدد من سكان القسم الشمالي_ الغربي بمدينة حسياء، عبر تلفزيون الخبر، من أزمة في وصول مياه الشرب إلى منازلهم، دون إيجاد حل من المعنيين، رغم مرور عامين عليها، حسب قولهم.

وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر “نعاني نحن أهالي الحارة الشمالية-الغربية في حسياء، دون بقية المدينة، من انقطاع المياه، وشرائها من الصهاريج بتكلفة عالية، الأمر الذي أثقل كاهلنا،مع وصول سعر خزان المياه إلى 10 آلاف ليرة سورية”.

وتابع المشتكي “ تصلنا مياه الشرب نصف ساعة كل عشرين يوماً، وهي مدة غير كافية ابداً لملئ خزاناتنا، والحجة الدائمة من موظفي المياه هي“ عدم وجود كهرباء كافية لتأمين الكميات اللازمة”.

من جانبه، وفي رده على شكوى الأهالي، بيّن مدير الوحدات الإقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص، المهندس دحام السعيد لتلفزيون الخبر أن” المشكلة القديمة تم حلها في هذا القسم، لكن مشكلة أخرى حصلت مؤخرا تسببت بضعف الضخ”.

وأوضح السعيد ” تتمثل المشكلة الطارئة حديثاً بنقص في قطع المحرك وهي( كف إلكتروني) مع عدم القدرة على تأمينه كونه موجود خارج البلد، ما تسبب بنقص كمية مياه الشرب لدى الأهالي، منذشهر تقريبا، ونقوم بجهدنا لحل المشكلة”.

وأشار انه” لا يمكن إعطاء مدة تقريبية لإنهاء المشكلة، طالما لم يتم تأمين القطعة الناقصة للمحرك، وقد يحدث نقص بكميات مياه الشرب في بعض الحارات البعيدة، لكننا سنحاول تأمينها برفع الضغط لإيصالها، بعد التواصل مع رئيس الوحدة في المدينة”.

يذكر أن مدينة حسياء تقع بريف المحافظة الجنوبي، على بعد 40 كم من مدينة حمص، في موقع هام على الطريق عام حمص دمشق، وتعاني كغيرها من قرى وبلدات المحافظة، من قلة مياه الشرب، مع ارتفاع متواتر بتكلفة تعبئتها من الصهاريج، ما سبب ضغطاً إضافيا على الأهالي في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.

عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_حمص