العناوين الرئيسيةطافشين

بين الضرب والشتم والإهانة.. العنصرية تطال الأطفال السوريين في المدارس التركية 

انعكست حملات التحريض والكراهية التي يشنها سياسيون وأحزاب في تركيا بشكل سلبي على اللاجئين السوريين وأطفالهم، الأمر الذي زاد من الحوادث العنص.رية التي يتعرض لها السوريون وخاصة الأطفال.

ومن هذه الحوادث ما تعرّض له الطالب السوري “أ .م” الذي يدرس في الصف السابع بإحدى مدارس إسطنبول، حيث هوجم من قبل مجموعة من أقرانه الطلاب وتعرض للضرب المبرح بُعيد انصرافه من مدرسته الواقعة في منطقة أتاتورك بحي “كوجوك جكمجه”.

وبحسب وسائل إعلام، فإن والد الطفل أكد تعرض ابنه للاعتداء من قبل طلاب أتراك وقت الانصراف، مشيراً إلى أن “الطلاب نعتوا ابنه بعبارات ذات طابع عنص.ري كونه سورياً، ثم قاموا بعد ذلك بالاعتداء عليه وضربه بشكل مبرح الأمر الذي تسبب بفقدانه وعيه، فقام أحد المارة بنقله إلى المستشفى، في محاولة لإسعافه”.

وأوضح الأب أن “هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها ابنه مثل هذا التصرف، فقد تعرض منذ فترة لمشكلة مشابهة وتم إبلاغ إدارة المدرسة لكن دون أي استجابة حقيقية منهم.

وباتت الاعتداءات العنصرية على الطلاب السوريين في المدارس الحكومية تشكل منحىً متصاعداً خلال الفترة الأخيرة.

وأصبحت السلوكيات العنص.رية تأخذ حيزاً جلياً لدى شريحة من الكوادر التعليمية والإدارية التركية، ولاسيما مع حملة التحريض التي تشنّها الأحزاب وقياداتها بهدف كسب رهان الانتخابات المقبلة في البلاد والفوز بمقعد الرئاسة.

وشهدت تركيا العديد من حالات التنمّر منها ما حدث مع الطفل السوري “و . د” ذي التسعة أعوام قبل عامين، والذي مات منتحراً بعد جدال بينه وبين أصدقائه في مدرسته دون تدخل المعلم المسؤول.

يشار إلى أنّ حوادث قتل وطعن عدة سُجّلت ضد سوريين خلال الفترة الماضية من قبل أتراك عنصريين كان أحدها، قتل الشاب السوري، أيمن حمامي، بعام 2020 في ولاية سامسون شمالي تركيا.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى