“اللايشمانيا” يزداد في حماه والحسكة وينخفض في حلب
قال مدير الأمراض المزمنة والسارية في وزارة الصحة الدكتور أحمد ضميرية “أن مرض اللايشمانيا يتركز بشكل كبير في حماة والحسكة، ومن بعدها في المحافظات الساحلية وبعض مناطق ريف دمشق، بينما تنخفض حالاته في حلب”.
أوضح ضميرية وفقاً لصحيفة محلية “أن عدد المصابين بمرض اللايشمانيا وصل في نهاية عام 2013 إلى 72 ألف إصابة على مستوى البلاد، وتراجع المرض نهاية العام الماضي 2016 إلى 48 ألف إصابة، حيث وصلت نسبة الانخفاض إلى أكثر من 33%، خلال تلك الفترة”.
وتابع ضميرية: “انخفضت حالات اللايشمانيا بشكل كبير في محافظة حلب، على الرغم أنها كانت مرتفعة من قبل نتيجة تردي الواقع الأمني خلال الفترة الماضية في المدينة”.
وبين ضميرية “أنه بالشكل الطبيعي تزداد الأمراض المتعلقة بالكوارث والحروب والأزمات وخاصة الأمراض المنقولة بوساطة الحشرات كاللايشمانيا الجلدية، التي تعتبر من الأمراض المستوطنة في القطر”.
وشرح ضميرية “أن اللايشمانيا من الأمراض التي تتطلب مجهوداً صحياً كبيراً لمواجهتها، وتعاون مختلف وزارات الدولة للسيطرة عليها ومنع انتشارها”.
وعن الأحوال قبل الأزمة أشار إلى “أن عدد الإصابات بالمرض كان في عام 2010 ووصل إلى 42 ألف إصابة في حين ارتفع في 2013 إلى 72 ألف إصابة، وعاد الآن إلى 48 ألف إصابة”.
وعن مدى توافر العلاج اللازم لمرض اللاشمانيا أكد ضميرية “أنه يتم تأمين العلاج من خلال 200 مركز خاص في اللايشمانيا على مستوى القطر، حيث يتم تأمين الأدوية من كبرى الشركات العالمية”، مشيراً إلى “وجود التشخيص والمخابر التي تقوم بالكشف عن الإصابات ووضع الخطة العلاجية لها”.