أكثر من عامين على المعاناة .. قرية الكنيسة بريف حمص محرومة من مياه الشرب جراء عطل في المحرك
اشتكى عدد من أهالي قرية الكنيسة بريف حمص الغربي، عبر تلفزيون الخبر من انقطاع طويل ونقص حاد بمياه الشرب الواصلة إليهم، واضعين المشكلة برسم مؤسسة مياه حمص والجهات المعنية في المحافظة كافة.
وقال الأهالي لتلفزيون الخبر أن” المشكلة قديمة تمتد لأكثر من عامين، وأغلب السكان يعانون من أزمة نقص بمياه الشرب التي تفاقمت في الفترة الأخيرة بشكل كبير، و”شوي تانية الناس رح تقتل الموظفين القائمين على البير “.
وبين أحد الأهالي أن” المشكلة الأولى تمثلت بداية الأمر بخروج البئر الأساسي المغذي للمياه عن العمل منذ حوالي العام تقريباً، إضافة كون الخزان لا يستطيع تخزين أكثر من نصفه بسبب التشققات في جسمه”.
وأشار إلى أنه” تم استبدال محرك الديزل المعطل بمحرك آخر، لكنه لا يلبي الحاجة، إضافة لتعطله الدائم بين الحين والآخر، حيث ما يزال معطلا منذ 12 يوما دون إصلاحه أو تبديله، وبذلك بقيت القرية دون مياه شرب منذ ذلك الوقت”.
وطالب الأهالي مؤسسة مياه حمص” بإيجاد حل اسعافي أو تأمين مياه الشرب للقرية عن طريق نقلات عبر الصهاريج، ريثما يتم إصلاح محرك الديزل المعطل، مع عدم قدرتهم على شراء المياه بسبب التكلفة العالية في ظل الظروف المعيشية الصعبة .”
من ناحيته، أشار مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص المهندس دحام السعيد لتلفزيون الخبر أن” شكوى الأهالي محقة تماما، وحصل بعض التأخير بإصلاح محرك الديزل في القرية”ّ.
وأكد السعيد أن” ورشات الصيانة واجهت عدة مشاكل بإصلاح المحرك، وأكدوا لنا أنهم سيتوجهون الأحد 10 الجاري لإصلاح العطل في المحرك وإعادته للعمل، كما أن وضع الكهرباء لا يساعدنا ابدا بتحسين واقع الإرواء، وفعلا تأخرنا على الأهالي هناك”، لكن الموضوع “ما كان بالإيد” بحسب قوله.
يشار إلى أن سكان محافظة حمص ريفا ومدينة، طالبوا مرارا بالتنسيق بين مؤسسة المياه وشركة الكهرباء لتأمين وصول مياه الشرب، حيث أن ساعات التغذية الكهربائية القليلة لا تكفي لتعبئة الخزانات بالمياه، مع ارتفاع تكلفة شرائها من الصهاريج التي يضع أصحابها تسعيرات كيفية ترتفع كل حين وآخر.
عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر _حمص