منتخب سوريا يخسر أمام كوريا الجنوبية ويعقد وضعه

خسر منتخبنا الوطني الأول بكرة القدم، أمام نظيره الكوري الجنوبي بهدفين مقابل هدف واحد، في الجولة الثالثة من تصفيات مونديال 2022.

وقدم منتخب سوريا عرضا طيبا في معظم فترات الشوط الأول، تميز بثبات دفاعي، وبحسن الخروج إلى منطقة الخصم، حيث كان لنا في ال30 دقيقة الأولى، فرصتان من تسديدتين، لعمرو ميداني، وعمر السومة.

ومع غروب شمس الشوط الأول، ظهر التفوق الكوري البدني، على حساب تراجع غير مبرر لمنتخبنا، كاد الكوريون فيه أن يخطفوا هدفين على الأقل، لكنهم أهدروا فرصا سهلة، عبر اللاعب رقم 11، كما سماه السوريون في تعليقاتهم عبر فيسبوك.

ورغم مديح السوريين للكوري “هوانغ”، لكن ذلك لم يمنع أصحاب الأرض من تسجيل هدف من تسديدة قوية على خط الجزاء، استقرت في شباك ابراهيم عالمة.

ولم يبد منتخبنا بعد الهدف الكوري، ردة فعل على النتيجة، وتعرض مرمانا لسيل من الكرات المهدرة بغرابة من قبل الكوريين، قابلها تسديدة ضائعة لخريبين، ومرتدة قادها السومة، لم يحسن التعامل معها.

ومع اقتراب المباراة من نهايتها، ومع زيادة “نرفزة” لاعبينا، كاد الكوريون يضيفون هدفا ثانيا لولا تألق العالمة، الذي بدأت من عنده هجمة مرتدة، أنهاها خريبين بطريقة رائعة في المرمى الكوري، مسجلا هدف التعادل.

وبعد الهدف زاد التشتت عند لاعبي المنتخب، واستعجلوا نهاية المباراة، ما قاد الكوريين لتسجيل ثاني أهدافهم، في الدقيقة 90، عبر نجم “توتنهام” “هيونغ مين سون”، الذي استغل الراحة التي منحها له دفاع منتخبنا، مسجلا هدفا قاتلا داخل منطقة الجزاء، دون رقابة من دفاعنا، على أخطر لاعبي الخصم.

وتجمد بالنتيجة رصيد منتخبنا عند نقطة واحدة من تسع نقاط متاحة، ما يجعل المباراتين القادمتين في ختام الذهاب، أمام لبنان والعراق، بعنوان “حياة أو موت”، للحفاظ على حظوظنا في التأهل.

تلفزيون الخبر