محافظة دير الزور تحدد تسعيرة للفانات من وإلى مراكز المدن
أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والثقافة بمحافظة ديرالزور مضحي المحيمد لتلفزيون أنه “تم وضع تسعيرة نظامية صادرة بقرار المكتب التنفيذي للفانات التي تنقل الركاب من مركز المدينة وإلى مراكز المدن والبلدات والأرياف للخط الشرقي والخط الغربي والجزيرة”.
وتابع المحيمد “التسعيرة التي تم وضعها نظامية وتم دراستها من قبل لجنة تحديد الأسعار وتم تعميمها من قبل مديرية التموين، وهي تنص على إلزام أصحاب السرافيس بوضع لصاقة يحدد من خلالها تعرفة الركوب إلى كل قرية أو مدينة تابعة لمحافظة ديرالزور تحت طائلة المحاسبة والحجز في حين عدم الالتزام بالتسعيرة المحدد”.
وطالب المحيمد ” الأخوة المواطنين بتقديم الشكاوي المتعلقة بهذا الخصوص لمكتب المحافظ بشكل مباشر أو مكتب قائد الشرطة أو فرع المرور أو مكتبي، كون جميع الأشخاص المذكورين جاهزين لتلقي الشكاوي بهذا الخصوص”.
أما بالنسبة لموضوع البولمانات، شرح المحيمد “وضعنا تسعيرة بناء على التسعيرة الكيلو مترية التي حددتها الوزارة وهي ١٦٥٠٠ لرجال الأعمال و١٤٥٠٠ لباصات النقل العادي”.
أما مايخص سيارات النقل العمومي بين المحيمد أنه “تم وضع خطة لتركيب عدادات على مستوى المحافظة، وتم تركيب قسم من العدادات مع الإلتزام بالتسعيرة الظاهرة في العداد”.
ولفت إلى أن “كل سيارة يوجد فيها عداد قديم تلتزم الشركة المنفذة والتي تم التعاقد معها بإجراء صيانة للعداد ووضع لصاقة وبطاقة تعريف وفانوس لكل تكسي يعمل في المحافظة”.
وأوضح المحيمد أنه “يبدأ فتح العداد في التكاسي العمومي ٣٠٠ل.س، ولكل ١كم ١٥٠ ل.س والمؤقت الزمني ٢٥ل.س للدقيقة الواحدة”.
أما السيارات الخاصة التي تنطلق من مركز المحافظة إلى المحافظات الأخرى، ذكر المحيمد أنه “طالبنا بلدية ديرالزور بجميع أسماء المكاتب التي قامت بإجراء رخص للسفر من أجل إلزامهم بتسعيرة قدرها ٣٥٠٠٠ل.س لكل راكب مسافر إلى دمشق”.
وأضاف” نرجو من الأخوة المواطنين مساعدتنا بملاحقة أي مخالف يرفع التسعيرة بأكثر من التسعيرة المحددة له من قبلنا”.
وأشار المحيمد إلى أنه ” تم بوضع خطة من أجل ضبط حركة الآليات العاملة على خطوط الريف الغربي والشرقي والجزيرة، وعدم التلاعب بمخصصات الوقود المخصصة لها وبيعها في السوق الحر، وذلك بعد ورود عدد من الشكاوي بهذا الخصوص”.
وشرح المحيمد أن “الخطة التي قمنا بتنفيذها هي إلزام كل من يملك (سرفيس) يعمل على كل خط تابع لريف المحافظة ببطاقة يقوم بتأشيرها من رئيس لجنة السير في مجلس أي مدينة ينطلق منها في الذهاب ومن أي بلدية أو ناحية يرجع منها بمعنى (عندما يخرج من الكراج وعندما يعود)، إضافة لختمها من قبل موظف الكازية الذي يقوم بأخذ رقم السيارة والعداد والكمية”.
ونوه بأنه “بهذه البطاقة والإجراءات التي يتم تطبيقها نكون قد ضمنا عمله في الخط وبذات الوقت تم أخذ الكمية المحددة له ضمن البطاقة”.
وأكد المحيمد “تخصيص محطتي محروقات للخط الغربي والشرقي والجزيرة، الغاية منها إلزام السرافيس بالخط الذي تعمل فيه، وضمان تأشير صاحب السرفيس البطاقة من البلدية والكازية بشكل يومي في الخط الذي يعمل فيه ذهاباً وإياباً”.
مبيناً أن “هذه البطاقات تصدر حسب النموذج الوزاري المعمم من أجل ضمان النقل على كل خط على حدى بشكل يومي”.
الجدير بالذكر أن أجور نقل السيارات العمومي بمدينة ديرالزور ارتفعت بشكل مضاعف من قبل سائقي التكاسي خلال الأشهر الأخيرة، وبلغت أجرة كل توصيلة في المدينة ١٥٠٠ل.س كحد أدنى.
إضافة إلى أن سعر التذكرة للراكب الواحد في السيارة الخاصة إلى دمشق تبلغ ٧٥٠٠٠ل.س، وهذا ما أثار استياء سكان المدينة الذين يضطرون للسفر بالسيارات الخاصة لوضع صحي طارئ أو أي ظرف خاص آخر.
حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور