شاي وسكر ع “البطاقة الذكية” لا علاقة لها بالمخصصات المدعومة
قال مدير عام السورية للتجارة أحمد نجم لتلفزيون الخبر إنه يتم بيع مادتي السكر والشاي في صالات السورية للتجارة عبر البطاقة الإلكترونية دون تسجيل طلب، اعتباراَ من يوم الأحد 19 أيلول الجاري.
وتابع “تبلغ كمية مادة السكر المخصصة شهرياً لكل بطاقة 3 كيلوغرامات بسعر 2200 ليرة للكيلو الواحد، والشاي 400 غرام بسعر 7200 ليرة و600 غرام بسعر 10800 ليرة”.
وأضاف “لاتغيير بالمخصصات الدورية للعائلات، التي تحصل عليها العائلة عبر طلب مخصصاتهم عبر تطبيق وين”.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم، ذكر من خلال منشور عبر صفحته على فيسبوك أنه امتنع “عن الرد على ما اقلق المواطنين والصناعيين والحرفيين من ارتفاع كبير في اسعار السكّر الحر في الأسواق وفقدانه شبه التام في محلّات المفرق”.
وتابع “القصّة بدأت عندما ارتفعت اسعار السكّر العالمي وأجور الشحن فطالب مستوردو السكّر برفع تسعيرة الوزارة، فرفضنا لأن جميع الكميات الموجودة لديهم مستوردة قبل الارتفاع العالمي وهي مموّلة من قبل المركزي وبالتالي لا يوجد اي مبرّر لرفعها”.
وأضاف “قام عدد من كبار المحتكرين بإخفاء مخزوناتهم وطرحها بنسب قليلة جدّا على تجّار الجملة وبأسعار تفوق تسعيرة الوزارة مما ادى إلى تلك الازمة الكبيرة”.
واستطرد “تخدّثنا مع اولئك المستوردين وطلبنا منهم الالتزام فوعدوا لكنّهم خلفوا بوعدهم عدا مستورد كبير قام بطرح جميع كمّيّاته باسعار الوزارة. وموزّعين اثنين فعلا نفس الشيء”.
وشرح الوزير أن وزارته قامت بأمرين على التوازي الأول هو “إرسال دوريّاتنا مع دعمها إلى مستودعات أكبر المحتكرين فضبطوا الكمّيات المخفيّة لديهم. وحصلوا على ادلّة دامغة بمخالفاتهم الجسيمة، فتمّ تنظيم الضبوط وإحالتهم إلى القضاء بمخالفات تقضي بالحبس حتى سبع سنوات”.
وأضاف أن الأمر الثاني هو “تأمين كميّات كبيرة من السكّر الحر تتدفق يوميّا إلى جميع المحافظات”، وقال “في اول يوم دوام، (الاحد ١٩-٩) يمكن لاي مواطن ان يذهب ويشتري السكّر الحر على البطاقة الإلكترونية بدون طلب مسبق ولا إجراءات..بسعر ٢٢٠٠ ليرة “.
وأوضح أن استخدام البطاقة الذكية هدفه “ضمان وصولها إلى المواطن وعدم بيعها للتجار ليرفعوا اسعارهم كما حصل في المياه المعدنية”، مشيراً إلى طرح مادة الشاي أيضاً بسعر ١٨٠٠٠ للكيلو.
شذى يوسف – تلفزيون الخبر