جولة جديدة لا تقبل القسمة على اثنين في الدوري السوري الكروي الممتاز
تنطلق الجمعة منافسات الجولة الرابعة من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، بإجراء 6 مباريات من الجولة، على أن تستكمل منافساتها السبت.
وتخوض الفرق مباريات الجولة بعناوين متناقضة، فيبحث البعض عن تثبيت أقدامه بالمنافسة، وآخرون عن تحقيق الانتصار الأول بالدوري، والأهم هو حصد النقاط قبل تعقد الحسابات جولة بعد أخرى.
ويستضيف ملعب تشرين بدمشق قمة الجولة بين الكرامة والوحدة، متصدر الدوري ووصيفه، في لقاء النقاط المضاعفة للفائز، خاصة للبرتقالي الذي يريد استغلال عامل الأرض، لتثبيت حضوره بالقمة، وتمهيد الطريق لحضور مدربه الجديد.
ويعول الكرامة على خبرة لاعبيه بالمنافسة، وعلى أداء هجومي مميز قدمه أمام النواعير في الجولة السابقة، للعودة من دمشق بنقاط ثلاث تجعله وحيدا في قمة الترتيب، مع ما تعنيه الصدارة لناد عائد لأجواء المنافسة.
ويسافر الجيش إلى حماه لمواجهة النواعير، لتثبيت عودته للمسار الطبيعي، بعد بداية مخيبة للآمال، قبل الاستفاقة برباعية في مرمى حرجلة، معولا على بداية رهيبة لهدافه محمد الواكد الذي سجل سوبر هاتريك في أول مبارياته هذا الموسم.
ويسعى النواعير لتكرار ما حدث منذ عامين في آخر ظهور له في دوري المحترفين، عندما هزم الجيش في حماه، في الجولات الافتتاحية، خاصة وأن للفهود رغبة كبيرة في تحقيق انتصارهم الأول هذا الموسم، حيث سيكون مضاعفا لأنه على حساب فريق كبير.
ويستضيف الوثبة في حمص الفتوة، وعينه على مواصلة الضغط على فرق المقدمة، واستثمار مواجهة المتصدر والوصيف، للاقتراب من المثلث الذهبي في القمة، معولا على تشكيلة مميزة كانت من أوائل الفرق التي استعدت للموسم.
ويسعى الفتوة لمصالحة جماهيره، في مباراة كما معظم مباريات الجولة، لا تحتمل نتيجة التعادل، خاصة مع بحث الفريق الديري عن انتصار أول، لم يعتقد أحد أنه سيتأخر لما بعد ثلاث جولات، بعد تعاقدات الفريق النوعية.
ويحتضن ملعب الباسل في اللاذقية، ديربي المدينة الكبير، بين حطين وتشرين، حيث سيتواجه الفريقان وفائض القوة لمصلحة البحارة، للمرة الأولى منذ العام 2019.
ويطمح حطين بفريقه الشاب لاستغلال الضغط الكبير الذي يعاني منه جاره بعد تعادلين متتالين، لتحقيق انتصار ذي قيمة معنوية، أكثر من قيمة نقاطه الرقمية، كونه على الجار بطل الدوري، وصاحب التعاقدات الكبيرة.
ويعول تشرين على خبرة لاعبيه وحضورهم الذهني الكبير، لتحقيق انتصار كبير على الجار، يبلسم جراحه بعد تعادلين مفاجئين مع النواعير والشرطة، وفي حين سيرضى الحيتان بنقطة تعادل، فإن تشرين سيلعب بشعار الفوز ولا شيء سواه.
ويلتقي بدمشق الشرطة والاتحاد، في مباراة يدخلها المضيف منتشيا بتعادل إيجابي من أرض تشرين، حيث يسعى الشرطة لتحقيق انتصار جديد، في مسعاه الدائم لتثبيت أقدامه في وسط الجدول.
ويريد الاتحاد تحقيق معادلة الاداء والنتيجة، حيث يحظى أداء الفريق الشاب بثناء كبير من جماهيره، التي تطالبه بمزيد من التركيز، لتحقيق الانتصار الأول للفريق الحلبي بالدوري.
ويتبارى في حلب عفرين وضيفه الطليعة، متذيلا الترتيب، بنقطة وحيدة لكليهما، مايمنع على أحدهما الاستمرار في نزف النقاط، في لقاء النقاط المضاعفة، خاصة بالنسبة لعفرين المستضيف.
ويأمل الطليعة الاستفادة من خبرة لاعبيه، خاصة الحلبيين، للإطاحة بعفرين، الطامح لتحقيق صدمة إيجابية مع المدرب الجديد أنس صاري، الذي خلف أحمد هواش، ثاني مدربي الدوري المغادرين.
وتختتم الجولة السبت بدمشق بلقاء جبلة وحرجلة، بذكريات مواجهتهما الشهيرة الموسم الفائت، والتي انتهت بفوز حرجلة قانونا 3/0، بعد الاعتداء على حكم اللقاء آنذاك محمد العبد الله.
ويبني جبلة آمالا على نشوته بالانتصار الأول له على حطين في ميدانه منذ 2005، للاستمرار في التواجد بالمربع الذهبي، بينما يسعى حرجلة لمراضاة جماهيره بعد خسارة قاسية من الجيش، معتمدا على خبرة لاعبيه بالدوري.
يذكر أن الكرامة والوحدة يتشاركان الصدارة بسبع نقاط، يليهما كل من تشرين والوثبة وجبلة والجيش ب5 نقاط، ثم حطين والشرطة ب4 نقاط، حرجلة 3 نقاط، الاتحاد والنواعير والفتوة نقطتين، وأخيرا حرجلة والطليعة بنقطة.
تلفزيون الخبر