“محروقات” توضح: تأخر رسائل البنزين يعود لتأخر وصول الصهاريج
وضّحت الشركة السورية للمحروقات “سادكوب” أسباب التأخر في وصول رسائل البنزين لأكثر من سبعة أيام.
ونوهت الشركة، في منشور عبر “فيسبوك”، بأنه “لا يوجد أي تغيير في جدول الإرسال ولا يوجد أي تخفيض للكميات الموزعة من البنزين بشكل يومي، ولكن يحصل أحياناً أن يتأخر أحد الصهاريج نتيجة عطل أو حادث”.
وأشارت الشركة إلى أنه “من المعروف أن حمولة الصهريج تعادل إملاء 1000 سيارة تقريباً، وهذا يعني أن الرسائل سوف تتأخر عن 1000 سيارة لمدة تتراوح من 24 إلى 48 ساعة، حتى يتم تأمين صهريج بديل وتحميله من المخازن إلى الكازية المعنية، وهذا يحصل أحياناً وبشكل طارئ وليس بشكل دائم”.
وبدأ في 6 نيسان 2021 تطبيق آلية جديدة بتوزيع البنزين، تنص على إرسال رسالة نصية لصاحب السيارة، تتضمن المحطة والموعد المخصص له لاستلام مخصصاته خلال 24 ساعة من استقبال الرسالة.
وجاء اعتماد آلية الرسائل نتيجة الازدحامات الشديدة على محطات الوقود، واضطرار صاحب السيارة للانتظار يومين أحياناً حتى يحصل على 25 ليتراً فقط كل 7 أيام، وهو ما كانت تبرره “وزارة النفط” بتأخر وصول التوريدات بسبب العقوبات.
وخففت آلية الرسائل النصية من الطوابير على محطات الوقود إلا أن الكميات المخصصة لكل سيارة غير كافية، ما يدفع أصحاب السيارات إلى التزوّد بالوقود من السوق السوداء التي تفتقد لأي ضوابط.
يشار إلى أن العديد من المواطنين اشتكوا من تأخر رسائل تعبئة البنزين لأكثر من 10 أيام بدل 7 أيام، فيما علق آخرون على توضيح الشركة بالقول أن “وجود حدث طارئ يمكن أن يبرر لمرة واحدة أو مرتين ولكن التأخير يتكرر بشكل متعاقب وفي أكثر من كازية وهذا غير مبرر”.
تلفزيون الخبر