أهالي ضاحية الباسل بحمص يتخوفون قدوم الشتاء جراء “الحفر والمستنقعات في شوارعهم “
ناشد عدد من أهالي حي ضاحية الباسل في حمص عبر تلفزيون الخبر المعنيين في محافظة حمص، ومجلس مدينتها النظر بسوء حالة الطرق الفرعية في شوارعها كونها غير معبدة منذ تأسيسها.
وطالب الأهالي بتعبيد الطرقات أسوة بالأحياء المجاورة مع وجود مئات العائلات التي عانت وما تزال من الوحل، جراء الحفر الكبيرة التي تتحول إلى مستنقعات في فصل الشتاء، ولاسيما مع اقتراب المدارس وتوجههم سيرا لإيصال أطفالهم إليها.
وأضاف الاهالي” تلقينا وعودا من المحافظة منذ أكثر من عام بتزفيت الضاحية في قسمها الغربي، كون جزء من القسم الشرقي معبد في الشوارع الأولى فقط مع نسيان الشوارع المتبقية، والقسم الآخر الواصل حتى مزارع العباسية”.
وأكد المشتكون أن” مجلس المدينة يقوم بترميم كل شوارع حمص إلا منطقة الضاحية بعدة حجج، منها أن الأحياء تقع خارج التنظيم، إضافة لغياب شبكات الكهرباء والصرف الصحي في الشوارع التي ترى آثارها قرب كل منزل “.
من جهته، كان مختار حي المهاجرين عبدو ضاحي أوضح سابقا لتلفزيون الخبر أن ” لجنة الحي قدمت اقتراحا بإنارة الشوارع في حيي المهاجرين والضاحية، وتعبيد الطرقات في الجهة اليسارية من حي الضاحية كون الجزء اليميني تم تزفيته سابقا”.
وأضاف ضاحي ” رفعنا كتاب رسمي بتاريخ 31/5/2021 الى مجلس المدينة تضمن اقتراح بتنفيذ مشروع الصرف الصحي وتعبيد ما تبقى من الطرقات”.
بدوره، أوضح المهندس حيدر النقري مدير الاشغال العامة في مجلس مدينة حمص لتلفزيون الخبر أن ” الضاحية لها وضع تنظيمي خاص، فهي تقع خارج التنظيم وليس لها صندوق مالي، وقام المحافظ بعدة اجتماعات لإدخالها بالتنظيم وهذه هي الخطوة الأولى للعمل”.
وأضاف النقري ” الموضوع أكبر من مجرد تعبيد، ويحتاج مليار ونصف ليرة كلفة مشروع صرف صحي ولا نستطيع التزفيت دون إنجازه وتنفيذه”.
وتابع النقري” قمنا بتجهيز إضبارة بكلفة 100 مليون لتعبيد اقتصادي للطرقات، لكن المذكرة لم يوافق عليها من وزارة الإدارة المحلية”.
وأردف” قمنا خلال العام الماضي بتزفيت كل التقاطعات و6 شوارع في الجهة اليمينية من المنطقة المذكورة، بينما لم نكمل الجهة اليسارية كونها غير مخدمة بالصرف الصحي بعد”.
وبين النقري أن ” مساحة ضاحية الباسل كبيرة تصل ل240 هكتار مع مزارع العباسية، ولم توضع منطقة الضاحية ضمن الموازنة الحالية، فقدمنا طلب “مناقلة” ب100 مليون ليرة وجاءت بالرفض من قبل وزارة الإدارة المحلية”.
ولفت النقري إلى أنه سيتم “العمل على “التعبيد الاقتصادي” للطرقات بالبحص حتى بدون وجود الصرف الصحي، ووضعنا لها مبلغ 100 مليون ليرة في خطة عام 2022 ، كما ويتم حاليا عملية إدخالها في التنظيم “.
يشار إلى أن مصطلح “التعبيد الاقتصادي” يعني أن يتم فرش الطرقات بنحو 20 سم من البحص ويتم فرش بنحو 5 سم زفت فوقها.
يذكر أن ضاحية الباسل تعتبر امتدادا لحي المهاجرين نتيجة التوسع العمراني، وتفتقر بعض شوارعها للتزفيت وشبكات الصرف الصحي، ويشكل معاناة كبيرة لأهاليها بسبب الغبار صيفا والوحل شتاء لاسيما أنهم يقطعون مئات الامتار للوصول الى موقف السرافيس الكائن في حي المهاجرين.
عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_حمص