إضراب جزئي لبعض لاعبي الاتحاد..ومدرب الفريق يستبعدهم
استبعد أنس صابوني مدرب رجال كرة القدم في نادي الاتحاد الحلبي عدداً من اللاعبين الذين أضربوا ولم يحضروا تمارين الفاريق.
وأصدر فريق الاتحاد بياناً رسمياً أكد استبعاد اللاعبين الذين لم يحضروا التمرين والسفر إلى اللاذقية لملاقاة فريق تشرين في أولى مباريات الموسم بدونهم.
وبحسب البيان فإن النادي سيتخذ بحقهم الإجراءات القانونية اللازمة وفق العقد المبرم معهم، وذلك بعد العودة من اللاذقية يوم السبت.
وكانت تداولت صفحات اتحادية أنباء عن سوء تفاهم مادي، آخر مستحقات اللاعبين يوما واحدا فقط، ما دفع بعض اللاعبين المحترفين، للغياب عن تمرين الفريق، الأربعاء.
وخلال اتصال هاتفي سابق مع صابوني قال صابوني لتلفزيون الخبر “حدث سوء تفاهم مع اللاعبين المحترفين في الفريق، ما أدى لغيابهم عن التمارين يوم الأربعاء، ولن نخوض في أسبابه، لأن المهم هو حل المشكلة”.
وأكمل صابوني حينها: “نسعى لحل الخلاف الذي نشأ بسبب سوء تفاهم معين مع اللاعبين، خارج عن إرادة الجميع”، قبل أن يصدر قراراً باستبعادهم.
وأكد صابوني أن: “هدفي مع الفريق هذا الموسم، بناء مجموعة شابة واعدة، وإكسابها الخبرة والتجربة، بالاعتماد عليها بالدوري والكأس، رفقة بعض المحترفين، وذلك ليكون شبان النادي أساسا في المواسم المقبلة لعودة البطولات”.
وتابع صابوني: “هذا الموسم تجنبنا إنفاق الأموال بشكل كبير للتعاقد مع لاعبين، أسوة بباقي الأندية، ووجهنا طموحنا نحو الاعتماد على أبناء النادي، وخاصة الشبان منهم، ليكونوا نواة فريق منافس مستقبلا”.
وأوضح صابوني أن: “المدرب الكرواتي إيغور سيكون مساعدا لي في الفريق، وسيتواجد مع الكادر في لقاء تشرين باللاذقية، بافتتاح الدوري الممتاز 2021/2022″.
وقال أحد المشجعين الأهلاويين لتلفزيون الخبر: ” كان الاتفاق مع اللاعبين يقضي بحصولهم على الدفعة الأولى من مقدمات العقود، وكان آخر موعد محدد للقبض بعد عدة تأجيلات، ورغم توقيع اللاعبين، الثلاثاء”.
وتابع المشجع: “التأخير بتسليم الدفعات سببه مماطلة الشركة الراعية بتسليم الأموال، وعندما أرسلتها، أرسلتها لحساب ادارة النادي، بدلا من إرسالها لحساب اللاعبين، كما هو متفق مسبقا”.
وأضاف المشجع: “أمام ذلك، أبدى المحترفون الوافدون للاتحاد من خارج مدينة حلب، اعتراضهم على التأخير بتسليم المستحقات، وقاطعوا تمرين الأربعاء، ولم يتضح حتى في حال الوصول لحل، فيما إذا سيتواجدون في لقاء تشرين”.
وعبر مشجعوا الفريق الحلبي العريق،عن استيائهم من تصرفات اللاعبين المتغيبين، وظهورهم بمظهر من يلوي ذراع النادي، الذي يعد من أكثر ثلاثة أندية تتويجا بالبطولات المحلية.
واستغرب المنتقدون تصرف اللاعبين، خاصة وأنهم بحال قررت الادارة فسخ عقدهم جراء تصرفهم، لن يكون بمقدورهم تمثيل أي ناد سوري آخر، إلا بموافقة ادارة نادي الاتحاد، وفي الانتقالات الشتوية حصرا.
بينما رأى آخرون في تصرف اللاعبين فرصة للاعتماد مبكرا على من يكون وفيا للنادي، كون اللاعبين بدأوا بإظهار المشاكل بشكل مبكر جدا، ونادي الاتحاد لا يعامل بتلك الطريقة.
واعتبر بعض المعلقين أن المشكلة في تعامل الشركة مع الادارة، وان الخطأ ليس كما يشاع بأنه غير مقصود، بل يندرج في إطار التباين الخفي، بين الشركة الداعمة والادارة.
يذكر أن اللاعبين الوافدين من خارج حلب هم: فادي مرعي، حازم محيميد، ياسر شاهين، محمود الصالح، علي خليل، عبد الهادي شلحة، وسامر خانكان.
تلفزيون الخبر