خريجو الإرشاد النفسي يشتكون عدم السماح لهم بمزاولة مهنة “العلاج النفسي”
اشتكى عدد من خريجين كلية التربية، قسم الإرشاد النفسي، عبر تلفزيون الخبر، عدم السماح لهم بمزاولة مهنة العلاج النفسي.
وقالت إحدى المشتكيات لتلفزيون الخبر “نحن خريجي كلية التربية، إرشاد نفسي، نطالب بترخيص شهادتنا لنمارس من خلالها مهنة العلاج النفسي وفق ما تراه الجهات المختصة”.
وتابعت المشتكية “منذ فترة تم افتتاح قسم علم النفس السريري بكلية العلوم الصحية مع السماح للخريجين بمزاولة مهنة العلاج النفسي وتم حصر اختصاصنا واختصاص علم النفس بالتدريس فقط لا غير يعني إذا حصلت درجة الدكتوراه لا يمكنني العمل سوى بالمدرسة”.
وأكملت “بجميع دول العالم والدول المحيطة بنا يكون خريج التربية هو الأخصائي النفسي الذي يمارس العلاج النفسي وكل ما نطالب به هو إيجاد قانون يسمح لنا بمزاولة المهنة بشهاداتنا وفق شروط الجهات المعنية.”
وأشارت المشتكية إلى أنه منذ “منذ ٢٠٠٨ نحاول حل هذا الموضوع عبر كل الأقنية المتاحة لكن الجواب الوحيد المتاح (سنشكل لجان) ويتم تسويف الموضوع دون أي سبب مقنع”.
وحاول فريق تلفزيون الخبر على مدار ثلاثة أيام التواصل مع معاون وزير التعليم العالي رياض طيفور للوقوف على حيثيات الموضوع ومحاولة استيضاح الأمر، إلا أن طيفور وبعد عناء شديد أجاب برسالة مقتضبة.
وجاء في مضمون رسالة طيفور “أن الموضوع بحاجة للتواصل مع الكليات المعنية للتأكد من توصيف الاختصاص، وإعطاء الجواب النهائي، وأنه سيقوم بالتواصل مع الكليات في اليوم التالي.
ولم يجب طيفور لاحقاً على أي من الاتصالات المتكررة، لمعرفة نتيجة تواصله مع الكليات، لكنه أرسل رسالة نصية يبرر بها عدم رده بأنه “مشغول بورشة عمل.”
ومع استمرار معاون وزير التعليم العالي رياض طيفور بعدم الإجابة يبقى مصير خريجي الارشاد النفسي معلق منذ ٢٠٠٨ على تسويف المعنيين وانتظارهم لحظة يكونون بها دون أية مشاغل، للبت بالموضوع.
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر
