توقف “الكيملك” لعدد من السوريين في تركيا
تفاجأ العديد من اللاجئين السوريين في تركيا، بتوقف الكملك “وثيقة الحماية المؤقتة” الخاصة بهم.
ونقل موقع “تركيا بالعربي” أن العديد من السوريين في تركيا اشتكوا مؤخرا من توقف مفاجئ لقيود “الكملك” العائدة لهم.
ونقل الموقع عن خبير في شؤون اللاجئين في تركيا “أن التوقف المفاجئ لقيود “كيملك” تعود لعدة أسباب، استعرضها بالتفصيل.
وبحسب الخبير فإن التوقف قد يعود “لعدم تثبيت الشخص عنوانه في مديرية النفوس، وفي هذه الحالة يجب تقييد عداد الكهرباء أو الماء باسم الشخص وحجز موعد لتثبيت عنوان السكن”.
وتابع الخبير: “قد يكون التوقف مرده مرور مدة طويلة على حامل وثيقة الكملك والكملك الأبيض 98/99 وعدم تحديثهم إلى الكملك الأصفر الحراري”.
وأكمل الخبير: “في هذه الحالة يجب حجز موعد تحديث بيانات، وفي حال رفض الموظف ذلك يجب تقديم طلب استرحام وتقديم سبب مقنع للتأخر بتحديث البيانات”.
وتابع الخبير: ” كل شخص كان التاريخ المكتوب على الختم في بطاقة الحماية المؤقتة الخاصة به 01.11.2017 وما قبل يحتاج إلى تحديث بياناته”.
وأضاف الخبير: “كل شخص كان لديه رقم هاتف قديم واحترق يتوجب عليه مراجعة شعبة الأجانب في ولايته وتزويدهم برقمه الجديد أو تحديثه من خلال تطبيق اي دولات”.
وتعتبر وثيقة الحماية المؤقتة “الكيملك” ورقة رسمية يحتاجها أي سوري في تركيا، لم يستطع الحصول على صفة لاجئ بشكل رسمي.
ولا يستطيع السوريون في تركيا من غير المسجلين كلاجئين رسميين، ممارسة عمل ما أو الإقامة في ولاية ما، أو حرية التنقل، دون حيازتهم لبطاقة “كيملك”.
وأصدرت حكومة العدالة والتنمية في تركيا عدة قرارات في العام 2019، قيدت فيها من حركة السوريين بين الولايات، حيث يتم ترحيل كل سوري إلى الولاية المسجلة في “الكيملك” الخاص به حصرا، بحيث لا يغادرها بدون إذن حكومي.
وعللت القرارات حينها، بموجة الغضب التي اجتاحت محازبي العدالة والتنمية الإخواني، من الهزيمة في الانتخابات البلدية، لتقرر حكومة أردوغان، محاولة استمالة الشارع التركي، ذي النزعة العنصرية تجاه السوريين، لحزبها، عبر تنفيذ سياسة تضييق بحق اللاجئين وسواهم من السوريين.
يذكر أن عدد السوريين في تركيا يتجاوز حاجز ال4 ملايين شخص، ويتركز معظمهم في اسطنبول، بحسب آخر الإحصائيات الرسمية.
تلفزيون الخبر