” متلازمة هافانا”.. مرض غامض يصيب المسؤولين الأمريكيين
بدأت الحكومة الأمريكية بالتحقيق في سلسلة أعراض صحية ألمت بدبلوماسيين أمريكيين وموظفين آخرين في سفارتها بالعاصمة النمساوية فيينا.
وكان اشتكى أكثر من 20 موظفا من أعراض شبيهة بما يعرف بـ”متلازمة هافانا”، وهو مرض غامض يصيب الدماغ، وقد ظهرت هذه الأعراض بعد تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة في كانون الثاني الماضي.
وانتشر الحديث مؤخراً عن “متلازمة هافانا” بعد إعلان الولايات المتحدة أنها تحقق في تقارير عن إصابة دبلوماسيين ومسؤولين أميركيين بمشاكل صحية في عدة دول حول العالم.
وتم اكتشاف “متلازمة هافانا” بحسب “نيويورك تايمز” الأميركية لأول مرة بسفارة الولايات المتحدة بكوبا ٢٠١٦ حيث وخلال الفترة الواقعة بين عامي ٢٠١٦ و٢٠١٧ ظهر على الدبلوماسيين والموظفين فجأة أعراض مثل فقدان السمع والدوار ومشاكل عصبية أخرى.
ولا يوجد تفسير في الوقت الحالي للمتلازمة، ولكن علماء أمريكيين يقولون إنها على الأغلب ناجمة عن إشعاعات موجات “متناهية الصغر”.
ونشرت الأكاديمية الوطنية للعلوم “NAS” الأميركية أنه “تم تسجيل سماع معظم الأشخاص المصابين بمتلازمة هافانا ضوضاء عالية وشعروا بضغط شديد أو اهتزاز في رؤوسهم ودوخة وألم في الأذن أو الرأس اضافة للأرق”
وتابع منشور الأكاديمية “إن الأعراض المعتادة توقفت عند انتقالهم من غرفة لأخرى، لتعود برجوعهم لمكانهم الذي رصدوا فيه الأعراض لأول مرة”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن في شهر حزيران عن إجراء تحقيق شامل في أسباب المرض الغامض.
يذكر أن هناك حوالي ٢٠٠ شخص أصيبوا بـ”متلازمة هافانا” في جميع أنحاء العالم على مدار السنوات الخمس الماضية.
تلفزيون الخبر