تفشّي فيروس جديد بالتزامن مع رفع قيود “كورونا” في بريطانيا
حذّر خبراء الصحة العامة من ارتفاع كبير في أعداد إصابات بفيروس شديد العدوى يسبب القيء والغثيان، مع رفع قيود فيروس “كورونا” في بريطانيا.
وذكرت وسائل إعلام، أنه تم رصد 154 حالة إصابة بفيروس “نوروفيروس” خلال الأسابيع الخمسة الماضية، مقارنة بمتوسط 53 حالة في الفترة نفسها في السنوات الخمس الماضية في إنجلترا.
وفي العادة، يصل فيروس “نوروفيروس” إلى ذروته في أشهر الشتاء، لكن حالات الإصابة به تزايدت في أنحاء إنجلترا خلال الصيف الجاري مع رفع القيود التي فرضت لاحتواء وباء “كوفيد 19”.
ويعرف عن هذا الفيروس أنه شديد العدوى، ويمكن أن يسبب التقيؤ والإسهال الشديدين، وعادة ما ينتشر عن طريق الطعام أو الماء أو الأسطح الملوثة.
وذكرت هيئة الصحة العامة في إنجلترا أن الأطفال يتأثرون أكثر بهذا الفيروس، لكنها أشارت إلى أن هناك ارتفاعا في إصابات الفيروس بين شتى الفئات العمرية.
وكما هو الحال في مواجهة فيروس “كورونا”، فإن غسل اليدين مهم للغاية لوقف تفشي فيروس “نوروفيروس”، إلا أنه لا يمكن للمطهرات المعروفة أن تقضي على الفيروس، لذلك فالماء والصابون هو الحل الأفضل وفق خبراء بريطانيين.
يُذكر أن العالم واجه خلال القرن الحادي والعشرين أوبئة كثيرة لم تقل تهديدا عن فيروس “كورونا”. بخطورتها الصحية وتفشيها بشكل سريع، على غرار وباء “الإيبولا” في أفريقيا و فيروس “سارس” وفيروس إنفلونزا الطيور” وفيروس “إنفلونزا الخنازير” وفيروس “زيكا”
تلفزيون الخبر