مع التعرِفات الجديدة للمواصلات.. هل ستعود ال 50 ليرة المفقودة للتداول؟
مع التغييرات الجديدة التي استجدت على تعرِفات وسائل النقل والفوارق بين ال ٥٠ وال ٣٠ ليرة الجديدة، يتساءل كثيرون كيف ستكون محاسبة سائقي السرافيس في ظل غياب ال ٥٠ وال ١٠ ليرة سورية.
وكانت شهدت فئة الخمسين ليرة في السنوات القليلة الماضية جدلاً حين غابت في أغلبها، وفي حال توافرها لم يكن متوفراً منها سوى القطع المهترئة والتالفة.
وفي وقت لاحق صدرت القطعة المعدنية من ال ٥٠ التي سيتم تداولها جنباً إلى جنب مع الإصدارات القديمة للفئة الورقية، حيث ظهرت المعدنية فقط في وسائل الإعلام بشكل واضح بينما كانت نادرة التواجد بين أيدي المواطنين.
وتزامن ارتفاع سعر ليتر المازوت والبينزين في البلاد، مؤخراً، مع ارتفاع لتسعيرات تعرفة وسائل النقل حيث استفاق السوريون صبيحة ارتفاعها على توقف بعض وسائل النقل وتغيير تسعيراتها.
كما تزامن ذلك مع زيادة الرواتب التي أعلنت بموجب مرسوم رئاسي، سارع بعده سائقو السيارات إلى رفع تسعيراتهم إلى أن صدرت التسعيرات الرسمية.
وكانت الارتفاعات بإضافة ٥٠ ليرة في بعض الأحيان ومئة في أحيان أخرى، حيث ارتفعت تعرفة ركوب النقل الداخلي في اللاذقية إلى 150 ليرة، ومثلها في دمشق بحسب الكيلومترات.
ويتساءل كثيرون، كيف يمكن أن يعيد السائق ٥٠ ليرة في حال أعطي٢٠٠ ليرة؟ بل ويعتبرون أن هذه التسعيرات غير منطقية في ظل غياب قطع ال ٥٠ ليرة عن التداول، واهتراء ما توفر منها.
تلفزيون الخبر