أهالي قرى في مصياف يشتكون غياب المياه منذ عام .. ومؤسسة المياه: الكهرباء هي السبب!
اشتكى عدد من أهالي مناطق مصياف وريفها بحماة لتلفزيون الخبر عدم وصول المياه لمنازلهم منذ فترة طويلة تصل لسنة في بعض المناطق واعتمادهم على شراء الصهاريج وسط غياب أي حل من قِبل المعنيين.
وقال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر” نحن أهالي قرية بحرة في ريف مصياف نعاني من عدم وصول المياه لمنازلنا منذ حوالي العام إضافة لثقل مصروف الصهاريج ضمن هذه الظروف الاقتصادية”
وأفاد مشتك أخر “نحن من أهالي الحارة الشرقية في مصياف لم نعرف شكل المياه منذ أكثر من 7 أشهر ولم نعد نحتمل تكاليف الصهاريج ولا يساعدنا أحد”
وتحدث مشتك من قرية ربعو بمصياف لتلفزيون الخبر “نحن حوالي 5 ألاف نسمة بالقرية نعاني من العطش على الرغم من وجود بئرين في القرية لكن أحدهما يجف صيفاً والثاني لا يكفِ لتغطية حاجة الأهالي حيث لا يلحقنا الدور سوى ساعة كل أسبوع وما يزيد الطين بلة هو التعدية على الشبكة المهترئة أصلاً”.
ورفض مدير المياه الرد على قسم الشكاوى في تلفزيون الخبر، رغم الاتصالات المتكررة على مدى يومين، وهو ما قد يشير إلى مدى اهتمامه بالشكاوى
من جانبها، أفادت معاون مدير عام المؤسسة العامة لمياه حماة سوسن عرابي لتلفزيون الخبر أنه “فيما يخص قرية بحرة والحارة الشرقية بمصياف فزيادة ساعات تقنين الكهرباء أدت لانخفاض كمية إنتاج المياه “
وعن مصياف، أكدت عرابي أنه “في مصياف هناك آبار تضخ مياه على مدار الساعة مع ديزل ولا يوجد أي عطل بالشبكة لكن مشكلة الكهرباء هي الأساس”.
وأضافت عرابي “بخصوص قرية ربعو هناك تقسيم للإرواء حسب الكهرباء وحالياً نقوم بإصلاح السكورة وتركيب سكورة جديدة للمعايرة وتوزيع المياه بشكل عادل بين الأحياء”.
يذكر أن سوء وضع المياه خصوصاً في فصل الصيف يطال جميع المحافظات السورية وما زاد الأمر سوءاً قضية زيادة التقنين الكهربائي الذي انعكس سلباً على وصول المياه للمنازل وفي خضم ذلك يبقى المواطن حائراً على أي خديه يلطم واقع حاله.
جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر