الاتحاد العام للفلاحين: من غير المنطق أن يكون سعر القمح أقل من سعر الشعير
كشف رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف أنه من غير المنطقي أن يكون سعر القمح أقل من سعر الشعير.
وقال الخليف بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أن: “اتحاد الفلاحين كان له رأي مختلف حول تسعير القمح لهذا المحصول وكان مقترحه أعلى من السعر الذي تم إقراره”.
وبلغ سعر شراء القمح من الفلاحين لهذا العام 900 ليرة للكيلو الواحد، بارتفاع قارب 90% عن العام الفائت، في حين يقوم من أسماهم خليف بالشقيعة والتجار “بشرائه من الفلاحين بأكثر من ألف ليرة”.
وتابع الخليف: “التجار يشترون القمح بنحو 1500 ليرة، على حين يتم شراؤه من قبل تجار في دير الزور والرقة بـنحو 1200 ليرة وكذلك بعض الحالات التي تم لحظها في المحافظات الجنوبية”.
وأكمل الخليف: “من غير المنطقي أن يكون سعر مادة الشعير أعلى من القمح نظراً لأهمية القمح، خاصة لتأمين رغيف الخبز، إضافة إلى أن وفرة الإنتاج المحلي تخفف من حجم الاستيراد وتوفر القطع الأجنبي على الخزينة العامة”.
وتوقع الخليف أنه: “في حال لم يتم التدخل وإيجاد بعض الحلول لتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي للفلاحين وتخفيض التكاليف ستصل كلفة كيلو القمح في العام القادم لأكثر من ألفي ليرة”.
واعتبر خليف أن: “تحرير أسعار الأسمدة ورفعها عدة أضعاف رفع طن سماد اليوريا لقرابة مليون ليرة، ومثل هذه الإجراءات سيكون لها أثر مباشر في تراجع الإنتاج الزراعي وخاصة المحاصيل الاستراتيجية”.
وقدر الخليف أن: “يتراجع مردود الغلة من القمح من دون أسمدة لأكثر من النصف وهو بخلاف التوجه المعلن من الحكومة لدعم محصول وإنتاج القمح”.
يذكر أنه وبحسب اجتماع لجنة الأسمدة الذي انعقد في وزارة الزراعة خلال الفترة الماضية قدر احتياج سوريا من الأسمدة للخطة الإنتاجية 2020-2021 بنحو 300 ألف طن سماد يوريا ونحو 200 ألف طن من سماد سوبر فوسفات 46 بالمئة
تلفزيون الخبر