أزمة المواصلات تتفاقم في مدينة حلب
تسببت قلة أعداد وسائل النقل الجماعي بأزمة مواصلات في مدينة حلب، بحيث يقف الطلاب والموظفون بانتظار ماينقلهم لأماكن عملهم لساعات طويلة دون جدوى .
وقال أحد المواطنين ” نقف لنصف ساعة أو أكثر حتى نحظى بمقعد ضمن سرفيس اقل مايمكن أن يقال عنه أنه وسيلة نقل ركاب”.
وقالت أم سامر، البالغة من العمر إثنان وستون عاماً، لتلفزيون الخبر “لم يعد أحد يكترث لكبار السن واخشى الوقوع على الأرض أثناء محاولتي الصعود للميكرو باص، وهذا بسبب تدافع المواطنين بشكل هجومي على سيارة النقل”.
وأوضح أحد سائقي السيارات العامة، لتلفزيون الخبر أن سبب هذه الأزمة هو “نقص كمية التوزيع في مادة المازوت ماتسبب في توقف العديد من السيارات عن العمل بالإضافة للبعض ممن يبيعون حصتهم في السوق السوداء” .
من جانبه، أكد مدير مؤسسة النقل الداخلي في حلب حسين السليمان أن المؤسسة تعاني من نقص في باصات النقل الداخلي بحيث تحتاج المدينة لألف وخمسمائة باص بينما الموجود منها مئتا باص وهو بانتظار دفعة باصات اسعافية كانت قد وعدت بها الحكومة .
وشهدت المدينة هذه الفترة اختناق واضح في المواصلات خلال هذا الأسبوع ضمن تضارب الأنباء والتصريحات من السائقين والمسؤولين بالإضافة للوقائع غير المرضية دون أي تحسن يذكر .
عبد القادر حمو – تلفزيون الخبر- حلب