العناوين الرئيسيةمن كل شارع

60 عائلة في قرية المضابع بريف حمص تعاني شح المياه منذ أكثر من عام 

اشتكى عدد من أهالي قرية المضابع التابعة لناحية الرقاما بريف حمص الجنوبي، شح المياه في الجهة الغربية من القرية، وعدم وصولها نهائيا إلى منازلهم منذ أكثر من عام.

وقال المشتكون لتلفزيون الخبر” تعاني هذه الجهة من القرية منذ أكثر من 21 عاما من المشكلة نفسها منذ اعتمادها سابقا على البئر القديم، حيث لا تصل المياه مطلقا لأكثر من ستين عائلة ومئات المنازل فيها”.

وتابع المشتكون” استبشرنا خيرا بتدشين بئر جديد منذ عام، بئر قادر على تغذية أكثر من 4 قرى في المنطقة، لكن المياه لم تصل إلى منازلنا أيضا، وعندما تقدمنا بالشكوى للبلدية تبرأت من الموضوع، وأحالته لمؤسسة المياه التي فقد الأهالي ثقتهم بها بعد عشرين عاما من الوعود”، بحسب الاهالي.

وعبر المشتكون عن انزعاجهم نتيجة الإهمال، وقالوا ” أن لا أحد يجيب أو يفسر السبب في ذلك الشح ولا يرسلون كشف لفحص المشكلة، كما لم تسمع المؤسسة باستغاثات الأهالي المتكررة، حيث تبين في إحصائية قمنا بها للتكاليف أننا ندفع أكثر من 25 مليون ليرة سنويا لتعبئة المياه من الصهاريج” .

من ناحيته، أكد المهندس دحام السعيد مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص لتلفزيون الخبر” أن شكوى الأهالي محقة وصحيحة، حيث قامت المؤسسة بتنفيذ واستثمار مشروع في القرية وتبقى قسم من الأعمال لم ينجز بعد “.

وأردف السعيد” طلبنا من وحدة المياه المسؤولة تكثيف العمل لإيجاد حل لهذه المشكلة، فالجهة الغربية تعاني من ضعف وصول المياه والسبب يعود كون الخط المغذي قديم وقساطل الحديد الممددة مهترئة، وسنوجه بالتركيز على هذه المشكلة وحلها بأسرع وقت ممكن”.

يذكر أن أرياف حمص تعاني بشكل عام نقص مياه الشرب وشحها وانقطاعها لفترات طويلة، يترافق ذلك مع استغلال أصحاب الصهاريج لبدء فصل الصيف وحاجة الأهالي لمياه الشرب وبيعها بأسعار مرتفعة تفوق قدرتهم على تحملها، إضافة لوجود بعض حالات التسمم نتيجة تلوثها مع وعود دائمة من الجهات المعنية بحل هذه المشاكل.

عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_ حمص

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى