الأمن الجنائي يقبض على عصابة لسرقة الصاغة في دمشق
ضبط فرع الأمن الجنائي في دمشق عصابة تقودها امرأة تدخل إلى محال الصاغة وتخدر أصحابها ومن ثم تسرقهم.
وكشفت التحقيقات، وفقاً لصحيفة الوطن شبه الرسمية، أن “العصابة مؤلفة من ثلاثة أشخاص وامرأة شكلوا عصابة بقصد السرقة من محال الصاغة”، مبينة أن “الفتاة تدخل إلى صاحب المحل بحجة شراء مصاغ ذهبية ومن ثم مغافلته وتخديره”.
وأشارت التحقيقات إلى أن “العصابة بعد سرقة المجوهرات تقوم بتهريبها إلى خارج البلاد”.
من جهته، بين عضو مجلس الشعب محمد خير العكام أن “هناك انتشاراً لعصابات تقوم بالسرقة عبر العنف، وهي من أخطر أنواع السرقات الموصوفة”.
ورأى العكام، في تصريح للصحيفة، أنه “ليس غريباً أن تنتشر هذه العصابات” منوهاً أن “الدولة ليست غافلة عن ذلك وضبطت العديد منها”.
ولفت إلى “ضرورة أن يلحظ مشروع قانون العقوبات الجديد هذه الجرائم باعتبارها من أخطر ما يهدد المجتمع ولاسيما أنها تقوم على العنف والتهديد أثناء السرقة”.
وأضاف العكام إن “قانون العقوبات يشدد في هذه الجرائم واعتبرها جنائية الوصف إلا أنه إذا انتشرت فإنه يجب أن يشدد العقوبات أكثر من ذلك”.
وتعد هذه السرقة هي الثانية في دمشق وذلك بعدما أقدمت عصابة، العام الماضي، على قتل صائغ وسرقة المجوهرات الموجودة في محله ومن ثم قتله، واستطاع فرع الأمن الجنائي إلقاء القبض على العصابة وتحويلها إلى القضاء.