ماهي تأثيرات لقاح كورونا على الخصوبة والحمل والدورة الشهرية؟
نشرت وكالة “BBC” البريطانية، تقريراً أعده خبراء في الصحة، للإجابة عن التساؤلات المتعلقة بتأثير اللقاح الخاص بفيروس “كورونا” على الخصوبة، والحمل، والولادة، والدورة الشهرية.
وذكر التقرير على لسان مراسلة الصحة الخاصة بالوكالة، فيليبا روكسبي، أنه “لا دليل على أن اللقاحات تسبب مشاكل في الخصوبة لدى الرجال أو النساء”.
ويقول الخبراء، وفقاً التقرير إنه “لا توجد طريقة واقعية لتأثير اللقاح على الخصوبة، وإن الادعاءات بعكس ذلك على مواقع التواصل، مضللة”.
ولفتوا إلى أن “الشيء الوحيد الذي يحدث في جسمك بعد تلقي اللقاح هو أن جهازك المناعي يشتعل، ويستعد لحمايتك من المواجهات المستقبلية مع الفيروس”.
أما عن الحمل، فأشار التقرير إلى أن اللقاح تم إعطاءه إلى 120 ألف امرأة حامل في الولايات المتحدة”، وخلص خبراء الحمل في بريطانيا إلى أن “اللقاحات آمنة وفعالة في الوقاية من كوفيد”.
ونصح الخبراء بأن يتم “تأخير التطعيم إلى ما بعد 12 أسبوعاً من الحمل، ولكن لا يوجد سبب طبي للقيام بذلك، بخلاف الراحة النفسية للأم”، وفقاً لإرشادات الحكومة البريطانية.
ويرى الخبراء أن اللقاح يمكن أن يتسبب في حدوث تغييرات في الدورة الشهرية، كونه “يؤدي إلى زيادة نشاط الجهاز المناعي، والذي يلعب أيضاً دوراً في الدورة الشهرية”.
وأضاف الخبراء “من الممكن أن تبدو هذه التغييرات مزعجة أو مقلقة، ولكن لا يوجد ما يشير إلى أنها يمكن أن تؤثر على خصوبتك أو تسبب أي ضرر طويل المدى لصحتك”.
الجدير بالذكر أن عدد من دول العالم بدأت بتلقيح الأعمار الشابة، بعد تلقيح الكوادر الطبية، وكبار السن، وعليه ظهرت الهواجس المتعلقة بتأثير اللقاح على الجوانب السابقة، خاصةً في ظل غياب الدراسات العلمية الكافية حولها.
تلفزيون الخبر