أهالي قرية رام العنز بريف حمص يشتكون قلة المواصلات وسرقة أسلاك الشبكة الكهربائية
اشتكى عدد من أهالي قرية رام العنز بريف حمص الغربي عبر تلفزيون الخبر من أزمة المواصلات وقلة عدد السرافيس العاملة على خط مدينة حمص .
وقال “علي” وهو طالب من القرية في جامعة البعث لتلفزيون الخبر ” رغم وجود عشرة سرافيس على خط رام العنز _حمص إلا أن العاملة منها ثلاثة فقط و لا تكفي سكان القرية رغم أن سائقيها يأخذون مخصصاتهم من المازوت بالكامل “.
وأضاف “يزن” وهو موظف في أحد المحال التجارية بحمص” أن الباصين التابعين لشركة النقل الخاصة (النو)، اللذين يخدمان القرية، لا يكفيان كونهما يخدمان عدد كبير من القرى في المنطقة منها ( بلقسة_تارين_ الغزيلة_ الكنيسة_ وأم العظام )”
وأشار “يزن” إلى أنه “في الرحلة الواحدة يركب في الباص الواحد 75 شخص أو أكثر”، مبينا أن “الحل إما بزيادة باصات النقل أو معالجة مشكلة تسرب السرافيس عن العمل”.
بينما اشتكى مواطن آخر عبر تلفزيون الخبر “سرقة أسلاك الشبكة الكهربائية في القرية عدة مرات، ودفع الأهالي لثمن المسروقات، حيث قامت مؤخرا أكثر من عشرين عائلة بدفع 15 ألف ليرة لإعادة تركيب الأسلاك التي سرقت مجددا رغم تبديلها بأسلاك الألمنيوم”.
وأشار إلى ” أن المطلوب هو تدخل الجهات المعنية لمنع عمليات “التنحيس” التي تحصل في مناطق معروفة للجميع مع أسماء اللذين يقومون بها، وعدم تسهيل هذا الأمر ومراقبة أماكن بيعها والقبض على مرتكبيها”.
وأكد مواطن آخر (فضل عدم ذكر اسمه) لتلفزيون الخبر” أنه تم إلقاء القبض على أحد هؤلاء “المنحسين” إلا أن تدخل أحد الشخصيات المتنفذة منع محاكمته وأخرجه ” كالشعرة من العجين””.
وأضاف” كما قامت إحدى العصابات في القرى المجاورة بإطلاق النار على السكان عندما طلبوا منهم النزول عن الأسلاك خلال عمليات السرقة”.
بدوره اشتكى أحد جرحى الحرب ” عدم تعبيد طريق الشهداء والجرحى رغم صدوره بقرار خاص كي يتمكن الجرحى وذوي الشهداء من الوصول إلى منازلهم بكل راحة، علما أننا تقدمنا بالطلبات مرارا حيث تم رصف الطريق بالبحص منذ سنتين دون تعبيدها”.
وحول الشكوى المقدمة من أم العنز جراء نقص السرافيس، قال المهندس منهل خضور عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة حمص لتلفزيون الخبر” أن شكوى التصرف بالمازوت غير دقيقة حاليا رغم وجودها سابقا، لأنه تم حصر آلية التزود بالوقود بكراج الانطلاق”.
وأوضح خضور” أن الآلية الجديدة تحد من البيع أو التصرف بالمازوت فالسائق يحصل عند كل نقلة على ختم من كراج الانطلاق ومن رئيس البلدية عند وصوله للقرية ويعطى كمية المازوت على عدد النقلات التي قام بها “.
وتابع خضور ” أن لا مشكلة لدى شركة نور لتخديم الخط بباصات أكثر في حال تقديم أي مستثمر لطلب بذلك بعد التنسيق مع رئيس البلدية والشركة، أما عملنا كلجنة نقل ينحصر بتزويد الباصات بالمازوت المدعوم بناء على توجيهات المحافظ”.
بدوره قال المهندس علي الحسين مدير الشركة العامة للنقل الداخلي بحمص لتلفزيون الخبر” أن لا امكانية لدى الشركة حاليا لتخديم خطوط الريف، حيث تعاني من نقص إمكانيات بعدد الباصات والسائقين وعلى الأهالي تقديم طلب لشركة النقل الخاصة (النور) لزيادة عدد باصاتها”.
بينما رد المهندس أمين عيسى مدير الخدمات الفنية بحمص عبر تلفزيون الخبر على شكوى تعبيد طريق الشهداء في القرية، قائلا” إن توقف التعبيد عند مرحلة الرصف بالبحص يعود لإجراءات روتينية متعلقة بوزارة الادارة المحلية، وتأخر صرف قيمة الكشوفات حيث وعدنا بإنهاء هذا الملف في الشهر الحالي”.
من ناحيته، أشار المهندس صالح عمران مدير شركة كهرباء حمص لتلفزيون الخبر إلى أن “الشبكة الكهربائية في القرية تعرضت مرارا للسرقة وبطول أسلاك يبلغ أكثر من 20 كم”.
وأضاف عمران “على الأهالي تبليغ الجهات المعنية فور ملاحظتهم لأي حالة سرقة لأنهم المتضررين الأكبر بسبب دفعهم لقيمة المسروقات، إضافة لانتظارهم ريثما تعيد الشركة وصل التيار”.
يذكر أن قرية رام العنز تقع في الريف الغربي من مدينة حمص وعلى بعد حوالي 25 كم منها، وتعاني من نقص بعض الخدمات أهمها أزمة المواصلات حيث يضطر سكانها للانتظار فترة طويلة للركوب أو المشي والوصول إلى اوتوستراد طرطوس_ حمص والركوب بالسيارات المارة على الطريق حسب قول الأهالي.
عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_ حمص