معارضة تركية تتهم السوريين بالتأثير سلبا على مستوى التعليم في بلادها
اتهمت القيادية في حزب الخير القومي التركي المعارض، “إيلاي أكسوي” اللاجئين السوريين، بالتأثير سلبا على مستوى التعليم بتركيا.
وقالت “أكسوي” في تغريدة لها عبر “تويتر” إن: “نحو سبعين بالمئة من السوريين أميون، غير ملمين بأصول تعلّم القراءة والكتابة، ما سبب في انخفاض معدل معرفة القراءة والكتابة العام في تركيا”.
وانتهت أكسوي إلى نتيجة مفادها أن: “السوريين وبسبب ارتفاع معدل الأمية بينهم، فإنهم غير قادرين على الاندماج في المجتمع التركي”، مؤكدة استحالة حدوث ذلك على حسب تعبيرها.
وتجاهلت أكسوي في حديثها أعداد الطلاب السوريين الملتحقين في المدارس والجامعات التركية، والتحاق بعضهم إلى متابعة الدراسات العليا، وإتقان العديد منهم للغة التركية كلغة ثالثة إلى جانب لغات أجنبية أخرى.
وكانت قدرت إحصائية وكالة “المراقبة والمتابعة لوسائل الإعلام (PRNet)” في تركيا 2019 عن التحاق ما يزيد عن عشرين ألف طالب سوري في مختلف الاختصاصات الأدبية والعلمية والطبية في جميع الجامعات التركية الحكومية والخاصة.
وسبق لأكسوي أن هاجمت لاجئة سورية وتدعى آية، كانت تخرجت من جامعة تراقيا بتفوق ملحوظ على أقرانها الأتراك، لتحظى بتعيين فوري ومباشر في مستشفى باشاك شهير في إسطنبول.
واستغلت “أكسوي” ارتفاع معدلات البطالة في تركيا لتهاجم السوريين، وتقول أن الدولة، تدعم السوريين بشكل خاص، على عكس الأتراك، ودون أن تتطرق “أكساي” إلى تفوق الطالبة المذكورة.
وتقدم في وقت سابق عدد من المحامين الأتراك بشكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في إسطنبول ضد “أكسوي” بسبب نشرها للحقد والكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً تجاه السوريين اللاجئين في تركيا.
يذكر أن المستشار السياسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ياسين أكتاي، كان قال في العام 2019 أن “عدد اللاجئين السوريين زاد في إسطنبول بشكل كبير، وممارسة أعمالهم بشكل عشوائي بات واضحا للشعب التركي، خاصة بعد زيادة نسبة البطالة بين الأتراك”.
تلفزيون الخبر