إصابة لاجئ سوري بسكتة دماغية وشلل نصفي إثر صدور قرار ترحيله من الدنمارك
أصيب لاجئ سوري في الدنمارك، بسكتة دماغية، وشلل نصفي، إثر صدور قرار بسحب إقامته وترحيله إلى خارج البلاد.
وقالت صحيفة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية إن:” اللاجئ السوري نقل إلى المستشفى، فور علمه بقرار السلطات الدنماركية، بترحيله، ونقله لمعسكر الترحيل، في غضون 14 يوما”.
وأكد أطباء بحسب الصحيفة أن: “اللاجئ السوري، تعرض للسكتة الدماغية، نتيجة الإجهاد الشديد، الذي أدى إلى ارتفاع ضغط الدم، إثر علمه بقرار الترحيل”.
وكانت قررت الحكومة الدنماركية نقل عملية ترحيل اللاجئين برمتها إلى بلد ثالث خارج أوروبا، والبلدان التي أجرت حواراً معها حتى الآن هي تونس وإثيوبيا ومصر ورواندا.
وتعبر الدنمارك أول دولة أوروبية تلغي تصاريح الإقامة لأكثر من 200 لاجئ سوري، حيث واجهت إدانة من المشرعين في الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجماعات حقوق الإنسان.
ومنذ نهاية حزيران من عام 2020، بدأت الدنمارك في عملية واسعة النطاق لإعادة النظر في كلّ ملف من ملفات 461 سورياً من محافظة دمشق على اعتبار أنّ الوضع حينها في دمشق “لم يعد من شأنه تبرير منح تصريح إقامة أو تمديده”، بحسب السلطات الدنماركية.
وتعهدت رئيسة الوزراء الدنماركية “ميتي فريدريكسن” مؤخرا بسحب تصاريح الإقامة للاجئين السوريين المقيمين في الدنمارك، وإعادتهم إلى سوريا في الأشهر المقبلة، بعد تقييم الحكومة الدنماركية، للعاصمة السورية دمشق، كمدينة آمنة.
يذكر أنه وبالتزامن مع سياسة الترحيل، نقلت وسائل إعلام دانماركية أواخر آذار، أن “الحكومة ستنشئ مجموعة عمل لتقرير مستقبل أطفال “الداوعش” الدانماركيين في مخيمات شمال شرقي سوريا، والعمل على استعادتهم”.
تلفزيون الخبر