للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري .. رفع أسعار المحروقات في إدلب المحتلة
رفعت شركة “وتد”، المرخصة من قبل ما يسمى بـ”حكومة الإنقاذ”، أسعار المحروقات في إدلب المحتلة، للمرة الثانية منذ يوم السبت الماضي.
وقال موقع “عنب بلدي” المعارض، إن: “وتد قامت برفع أسعار المحروقات في إدلب، الأربعاء، وذلك بعد يوم واحد من تخفيضها”.
ووصل سعر ليتر البنزين “مستورد أول” إلى 6.76 ليرة تركية، وليتر المازوت “مستورد أول” إلى 6.50 ليرة.
وأصبح سعر أسطوانة الغاز 92 ليرة تركية، حيث بررت الشركة سبب ارتفاع أسعار المحروقات بارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية.
وبلغ سعر مبيع الدولار 8.623 ليرة تركية، وسعر شرائه 8.61 ليرة تركية، الأربعاء، بحسب موقع “Döviz” المتخصص بأسعار صرف الليرة التركية والعملات الأجنبية.
وشهدت المحروقات في الشمال السوري المحتل ثلاثة أسعار خلال الأسبوع الحالي، إذ رفعت “وتد” أسعارها في 29 من أيار، تزامنًا مع ارتفاع الدولار، الذي وصل حينها إلى 8.56 ليرة تركية.
وخفضت الشركة الثلاثاء 1 من حزيران، أسعار المحروقات عقب انخفاض طفيف بسعر صرف الدولار الذي سجل 8.527 ليرة تركية، لتعيد رفع الأسعار اليوم الأربعاء.
وتوجد في محافظة إدلب ثلاث شركات للمحروقات حصلت على تراخيص من ما يسمى “حكومة الإنقاذ”، الذراع الإداري والتنفيذي، لتنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابية.
وكانت تعتبر “وتد” المستورد الحصري للمحروقات في المناطق المحتلة بإدلب، قبل تأسيس شركتي “كاف” في 2019، و”الشهباء” في 2020.
ويدفع مستوردو المحروقات في شمالي سوريا أسعار الشحنات بالدولار الأمريكي، بينما تسعّر ضمن المحطات بالليرة التركية، بسبب عدم توفر فئات صغيرة من الدولار.
وتتحكم أسعار الليرة التركية أمام الدولار بأسعار المحروقات في الشمال السوري، بسبب اعتماد الليرة التركية كعملة للتداول والبيع والشراء في المنطقة.
يذكر أن “هيئة تحرير الشام” كانت اعتمدت العام الفائت الليرة التركية في التعاملات التجارية، بمناطق احتلالها شمال البلاد، في إطار جهودها لمحاربة الليرة السورية، مدعية أن خطوتها جاءت، بسبب ما أسمته ” انهيار العملة السورية”.
تلفزيون الخبر