فلسطين المحتلة على موعد مع إضراب عام.. والاحتلال يواصل قصف قطاع غزة
أعلن الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عن إضراب عام شامل بدءاً من يوم الثلاثاء، تنديداً بالاعتداءات الصهيونية الأخيرة، وسرقة البيوت وجرائم المستوطنين، والقصف الشرس على قطاع غزة، وتهويد حي الشيخ جراح في القدس، وطرد سكانه الأصل يين منه على حساب توطين مستوطنين “إسرائيليين”.
وكانت لجنة “المتابعة العربية العليا” في الأراضي المحتلة، دعت إلى الإضراب الذي حمل اسم “إضراب الكرامة والأمل”، ويشمل الإضراب، كل المهن والمحال الفلسطينية.
وذكرت اللجنة في بيانها أن الإضراب يهدف إلى “وقف الحرب الدموية على قطاع غزة، والعدوان المستمر على مدينة القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، وسحب كافة العصابات الاستيطانية وقوات القمع من جميع مدننا وقرانا، بما فيها مدن الساحل”.
وطالبت اللجنة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية “بالحماية من تصعيد اعتداءات المتطرفين، خاصة في عكا ويافا وحيفا واللد”، وطلبت من هيئات دولية دعم فرض حماية للفلسطينيين في البلدات العربية”.
ومن جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، عن “استمرار العدوان على قطاع غزة، وذلك عقب انتهاء مشاورات أمنية أجراها مساء الإثنين”، لافتاً إلى إيعازه “باستمرار ضرب أهداف في القطاع”.
وتجاوز عدد النقاط والأبراج التي قصفتها قوات الاحتلال الصهيوني منذ ثمانية أيام، حتى تاريخه، أكثر من 1000 نقطة مستخدمة كل أنواع الأسلحة، وخلفت دماراً كبيراَ، وأسفرت عن ارتقاء 212 شهيد، من بينهم 61 طفلاً و36 سيدة و 16 مسناً بالإضافة الى إصابة 1400 فلسطيني بجراح مختلفة منهم 400 طفلاً و270 سيدة.
وبلغ عدد المباني التي قصفت من قبل الاحتلال في قطاع غزة 90 بناية، بينها 6 أبراج سكنية دمرت 3 منها تدميراً كاملاً.
والجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني اغتالت عبر طائرة حربية، الاثنين، قائد لواء الشمال في “سرايا القدس”، القيادي حسام أبو هربيد، البالغ من العمر 37 عاماً.
تلفزيون الخبر