كيف سيؤثر انسحاب كوريا الشمالية من التصفيات الآسيوية الكروية على منتخب سوريا؟
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأحد انسحاب كوريا الشمالية من تصفيات كاس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.
وجاء اعتذار الكوريين الشماليين عن استكمال التصفيات، بسبب الإجراءات التي تفرضها البلاد، لوقف انتشار جائحة كورونا، بحسب موقع الاتحاد الآسيوي.
ويدخل اعتذار الكوريين الشمالين الاتحاد الآسيوي في دوامة الحسابات، والتي اعتاد عليها في معظم بطولاته مؤخرا، والتي شهدت انسحابات وايقافات مماثلة، وآخرها كأس الاتحاد الآسيوي 2021.
وتبرز الحسابات في تقلص عدد فرق مجموعة كوريا الشمالية في التصفيات، إلى 4 فرق، هي كوريا الجنوبية، لبنان، تركمانستان، وسيريلانكا.
ويحذف الاتحاد الآسيوي عادة في مثل تلك المواقف، نتائج المنتخبات مع الفرق المنسحبة، ما يسهم في إعادة ترتيب المجموعة من جديد.
ويؤثر الأمر على باقي مجموعات التصفيات، إذ سيقوم الاتحاد الآسيوي بنهاية المرحلة، بحذف نتائج أصحاب الوصافة في كل مجموعة، مع صاحب المركز الأخير، باستثناء مجموعة لبنان ذات الأربع فرق، لضمان تساوي الفرص.
وبذلك، بات منتخب سوريا مطالبا بتحقيق انتصارين على غوام والمالديف، لضمان احتلال صدارة المجموعة الأولى، وعدم الدخول في لعبة الحسابات بحال الخسارة مع الصين.
ويعني تحقيق منتخبنا انتصارا وتعادلا مع المالديف وغوام، والخسارة مع الصين بفارق هدفين، احتلاله وصافة الترتيب بـ19 نقطة، بحال انتصار الصين في جميع مبارياتها المقبلة.
ويدخل بذلك منتخبنا لعبة الحسابات، والتمايز بين 8 فرق تحتل الوصافة، لاختيار أكثر 4 فرق من بينها حصدت عدد النقاط الأعلى للتأهل للدور الحاسم، بعد حذف نقاطنا مع متذيل الترتيب، والتي قد تصل إلى 6 نقاط.
يذكر أن منتخب سوريا في سنة 2016، كان تأهل للدور الثاني والحاسم من التصفيات المؤهلة للمونديال، بعد حلوله ضمن دائرة أفضل الثواني في تصفيات المرحلة الأولى.
تلفزيون الخبر