اعتداء على سوري وفلسطيني في أحد مراكز الاحتجاز بتركيا
كشف تقرير للطب الشرعي في ولاية “إزمير” عن تعرض لاجئين سوري وفلسطيني للضرب في أحد مراكز الاحتجاز الرسمية.
وقالت صحيفة “t24” التركية الإلكترونية إن: “لاجئين اثنين، أحدهما سوري والآخر فلسطيني، تعرضا للضرب وسوء المعاملة في مركز “هارماندلي” المخصص لاحتجاز اللاجئين، قبل عملية ترحيلهم خارج البلاد”.
وأكد 3 محامين أتراك الواقعة بعد توجههم إلى المركز إثر تلقيهم تقارير عن هذا الاعتداء، قبل يومين من عطلة عيد الفطر.
ونقل اللاجئون إلى مركز الطب الشرعي في “إزمير” بناء على طلب النيابة العامة، وهما مكبلان بالأصفاد، على الرغم من طلب المحامين عدم تكبيل أيديهما لعدم إدانتهما بجرم، لكن الشرطة تجاهلت طلبهم.
وأظهر تقرير الطب الشرعي، أن اللاجئيْن السوري والفلسطيني يعانيان من كدمات في الظهر والذراعين والساقين.
وبقيت آثار الضرب المبرحة واضحة، رغم مرور يومين على تعرض اللاجئين للضرب.
وتقدم المحامون بشكوى جنائية الجمعة تضمنت أسباب تعرض اللاجئيْن للضرب، بعدما احتجا من خلال الطرق على الأبواب بسبب رفض طلبهما بالخروج لدقائق من أجل التنفس.
وتعرض اللاجئان للشتائم من قبل مسؤول في مركز الاحتجاز عند طلبهما منه إحضار قرآن، لتلاوته في أواخر شهر رمضان.
وكان طالب مكتب المدعي العام في محكمة “باكركوي” التركية الجمعة بفرض عقوبة سجن تصل إلى 52 عاماً بحق أربعة أتراك، اعتدوا بشكل وحشي على لاجئ سوري بعد استدراجه إلى منطقة غير مأهولة بحجة شراء سيارته.
يذكر أن قرابة أربعة ملايين لاجئ سوري يعبيشون في تركيا، ويعاني قسم كبير منهم من أوضاع إنسانية صعبة، ويتعرضون لحوادث عنصرية تودي بحياتهم في بعض الأحيان.
تلفزيون الخبر