دراسة: مؤسسات في أوروبا موّلت التنظيمات الإرهابية بمليارات الدولارات سنوياً
قدرت دراسة حديثة للمركز الأوروبي للاستخبارات ومكافحة الإرهاب حجم التمويلات التي تحصل عليها التنظيمات الإرهابية حول العالم من مؤسسات تعمل داخل أوروبا بمليارات الدولارات سنويا.
ووضعت الدراسة التبرعات التي تصل إلى التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها “داعش” عبر هذه المؤسسات الخيرية وجامعي التبرعات، كأحد أهم مصادر التمويل، بحسب “سكاي نيوز”.
وكشفت التحقيقات عن أن “النساء، ومن بينهن بريطانيات يزعمن أنهن هاربات من المخيمات، يترأسن بشكل متزايد محاولات لجمع أموال التبرعات التي تديرها شبكات مرتبطة بداعش”.
وذكرت التحقيقات أنهن “يستخدمن وسائل التواصل الاجتماعي وأنظمة التمويل غير التقليدية، مثل العملات الرقمية وتطبيقات وحسابات تحويل الأموال من أجل دفع المال للمهربين”.
وأوضحت الدراسة أن “شركات الخدمات المالية والهيئات الخيرية تعمل بطريقة سرية لتقديم الدعم المالي للمنظمات الإرهابية، وتلعب دوراً هاماً في دعم عمليات داعش عبر تحويل الأموال ونقل مئات الآلاف من الدولارات إلى قادة داعش في مناطق الصراعات”.
وتم الكشف في 8 كانون الأول 2020 عن أكثر من 50 شركة في معظم عواصم العالم، وساهمت في توزيع منتجات استخدمها التنظيم في عملياته الإرهابية.
وذكرت الدراسة أن “قيادات داعش تمتلك عملات بيتكوين تبلغ قيمتها 300 مليون دولار وسط مخاوف من تزايد حجم هذا العملات واستغلالها في تنفيذ موجات جديدة من الهجمات الإرهابية”.
يذكر أن أوروبا أقرت 5 قوانين لمكافحة غسيل الأموال، قادت إلى أن جميع الدول الأعضاء أقامت ما يُسمى وحدة الذكاء المالي، المعروفة اختصار ب (FIU)، وهذا النظام من شأنه التحقق من التحويلات المالية المشبوهة.
تلفزيون الخبر