لجنة مستقلة تحمل الصحة العالمية مسؤولية فشل مواجهة “كورونا” 

قال تقرير صادر عن لجنة مستقلة مشكلة من قبل منظمة الصحة العالمي، إن “وباء كورونا كان من الممكن السيطرة عليه ومنع انتشاره”.

وقالت اللجنة، بحسب موقع “BBC”إن “الاستجابة لظهور “كورونا” من قبل منظمة الصحة العالمية والحكومات على مستوى العالم كانت “توليفة سامة”.

وأشار تقرير اللجنة المستقلة إلى “أنه كان على منظمة الصحة العالمية إعلان حالة الطوارئ الدولية في وقت مبكر أكثر مما فعلت”.

وأكد التقرير أنه “بدون التغيير العاجل لأسلوب التعامل مع المواقف المماثلة، يظل العالم عرضة لخطر انتشار مرض خطير آخر”.

واستهدفت اللجنة المستقلة أثناء إعداده الإجابة على أسئلة، أبرزها كيف قتل هذا الوباء أكثر من 3.3 مليون شخص، وأصاب 159 مليونا حول العالم.

وقالت اللجنة إن “لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية كان ينبغي عليها أن تعلن عن انتشار الفيروس في الصين مع إعلان حالة طوارئ صحية عالمية قبل أسبوع من التاريخ الذي فعلت فيه ذلك”.

وأكد التقرير أن “المنظمة العالمية كان ينبغي أن تفعل ذلك في اجتماعها الأول بسبب الوباء الذي انعقد في 22 كانون الثاني العام الماضي بدلا من الانتظار حتى 30 من نفس الشهر”.

وقال التقرير إنه “بينما كان يتعين على دول العالم أن تجهز نظم الرعاية الصحية الخاصة بها لمواجهة تدفق المصابين بالوباء، بدأ سباق أسمته (الفائز يحصد جميع الجوائز) بين تلك الدول من أجل الحصول على معدات وأدوات الوقاية والأدوية”.

وأوصى التقرير بإجراء الإصلاحات الآتية وهي “تأسيس مجلس جديد للتهديدات العالمية لديه صلاحية محاسبة الدول، إنشاء نظام مراقبة للأمراض لنشر المعلومات دون الحاجة إلى موافقة الدول المعنية”.

ولفت إلى أنه “ينبغي التعامل مع اللقاحات المضادة للأمراض على أنها سلعة عادية تُباع للجمهور علاوة على إطلاق برامج تمويل لمواجهة الوباء”.

الجدير بالذكر أن عدد الوفيات بسبب الوباء عالميا تجاوز حاجز 3.3 مليون وفاة، وفقا لأحدث الأرقام.

تلفزيون الخبر