“رعب في إسرائيل”.. المقاومة الفلسطينية تقصف تل أبيب وضواحيها بـ 130 صاروخاً
أطلقت المقاومة الفلسطينية مساء الثلاثاء أكبر ضربة صاروخية على الاحتلال الصهيوني، تجاوز عددها صواريخها 130 .
وكان صرح الناطق باسم سرايا القدس “أبو حمزة”، على خلفية الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الفلسطينيين في مختلف مدن وبلدات فلسطين، قائلاً “موعدكم مع صواريخ المقاومة في سماء “تل أبيب” عند التاسعة مساء”.
وبدوره، قال الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين “أبو مجاهد” قال إن “المقاومة ستجعل “تل أبيب” نسخة مكررة عن عسقلان”.
ونفذت المقاومة وعدها، وأطلقت صواريخها على مناطق من الأراضي المحتلة ، وأصابت خط أنابيب النفط الرابط بين “إيلات” و”عسقلان”.
وصرحت وسائل إعلام عبرية عن استهداف الصواريخ “تل أبيب وغوش دان”، وسجّلت الصواريخ المقاومة سقوط قتيلين “إسرائيليين”، و3 جرحى، كحصيلة أولية.
وأفادت RT بأن امرأة “إسرائيلية” لقيت مصرعها، وأن 26 آخرين أصيبوا منهم إثنان إصابتهما خطيرة إثر القصف الصاروخي الذي نفذته المقاومة واستهدف تل أبيب.
فيما أفادت القناة “12 الإسرائيلية” بإصابة خط أنابيب الوقود بين إيلات وعسقلان في هجوم صاروخي من قطاع غزة.
وتوعدت “سرايا القدس” الاحتلال في حال “استمر في استهداف الأبراج والمدنيين فستبقى “تل أبيب” تحت نيران المقاومة”.
ولا يزال الاحتلال يستهدف المدنيين في قطاع غزة، منذ ليل الاثنين، وقصفت قواته أبراج مدنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ويهدد “استهداف أبراج جديدة، ومكاتب صحفية في غزة”.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد أحد الشابين اللذين أصيبا عقب إطلاق جنود الاحتلال “الإسرائيلي” الرصاص صوب مركبتهما التي كانا يستقلانها قرب حاجز زعترة العسكري جنوب محافظة نابلس، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأعلنت “وفا” عن “إصابة عدد من الأهالي والمتضامنين والنشطاء في حي الشيخ جراح برضوض واختناق، عقب اعتداء قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عليهم، الثلاثاء، وقمعها لوقفة منددة بالعدوان على غزة”.
وطبياً، رفعت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، حالة الطوارئ لديها للدرجة الرابعة، في ظل العدوان “الاسرائيلي” على قطاع غزة.
وقامت طواقم الاسعاف والطوارئ التابعة للجمعية، وفقاً لوكالة “معا” الإخبارية “بنقل وإسعاف 34 حالة في ظل تصاعد حدة الاعتداءات “الاسرائيلية” بحق قطاع غزة في اليوم الثاني من العدوان”.
وأكدت “استهداف الاحتلال للعديد من المنازل والمنشآت المدنية، مما أدى لارتفاع عدد الشهداء الى 27 شهيدا منهم 9 أطفال وسيدة، وأكثر من 115 إصابة منها حالات خطرة”.
ولا يزال الاحتلال يشن هجمات صاروخية على قطاع غزة المحاصر منذ 14 عاماً، ويعتدي على أهالي القدس، محاولا طرد أهالي حي الشيخ جراح من منازلهم قسرياً.
ويشهد العالم حملة تضامن مع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، ومدن الضفة الغربية وقطاع غزة ومع سكان حي الشيخ جراح.
تلفزيون الخبر