رئيس نادي حطين يرد على مسؤول إعلام النادي ويكشف مزيدا من كواليس الموسم الخائب
رد رئيس مجلس إدارة نادي حطين خالد طويل عبر تلفزيون الخبر على كلام عضو مجلس إدارة النادي منذر عثمان، والذي كشف فيه كواليس الموسم الكروي في نادي حطين.
وقال الطويل:” إن كلا من عضوي الإدارة منذر عثمان وهشام خليل، يقومان حاليا بحملة “شو إعلامي”، لكسب الجماهير في النادي لصفوفهم”.
وتابع الطويل: “منذر عثمان تعهد أمام عبد القادر شقيفة مندوب الشركة الراعية وعضو لجنة الإشراف صديق نجار بتأمين مبلغ 10 آلاف دولار شهريا عن طريق 100 شخص من طرفه، وعلى هذا الأساس تمت الموافقة على انضمامه للإدارة، ولكن لم يقدم مما تعهد به أي شيء سوى مبلغ مليون ليرة سورية”.
وتابع الطويل: “منذر عثمان لم يجتمع طيلة الموسم مع مكتب الإعلام بنادي حطين رغم أنه مسؤول إعلام، وكان يسرب أخبار اجتماعات مجلس الإدارة، ولم يوف بما تعهد به من إنشاء متجر خاص بالنادي، أو جلب رعاة جدد للقميص”.
وأكمل الطويل:”تعهد عضو الإدارة هشام خليل بلعبة كرة السلة من الألف إلى الياء، ونقلنا عضويته من تشرين إلى حطين على هذا الأساس، ولم يحضر مباراة لكرة السلة ولم يقدم شيء للعبة سوى ما حصل عليه من قبل الداعمين الذين لم يذكر أسمائهم”.
وتطرق الطويل لموضوع المدرب حسين عفش فقال:” قررت إقالة العفش بعد لعبة الكرامة ذهابا لأنه لا يقرأ الملعب بشكل صحيح، وعرض علينا منذر عثمان التواصل مع وكيل اللاعب السابق فراس الخطيب لمحاولة التعاقد معه كمدرب”.
وأكمل الطويل: “فراس الخطيب طلب مهلة ل48 ساعة للرد على عرض نادي حطين، وطلب مبلغ 25 الف دولار، وخلال المهلة التي طلبها فراس الخطيب لدراسة العرض، درسنا نحن فكرة التعاقد معه أيضا خاصة أنها أولى تجاربه التدريبية”.
وتابع الطويل: “فتحنا حينها خط اتصال مع المدرب حسام السيد الذي طلب مبلغ 75 ألف دولار وهو مبلغ يفوق قدرتنا نحن أو الداعمين، وبعد ذلك اتفق فراس الخطيب مع العربي الكويتي، على وعد أن يعمل في حطين الموسم القادم”.
وأشار الطويل إلى أنه :” تحت ضغط الشارع الحطيني، وصفحات فيسبوك والالتراس، قررنا الإبقاء على حسين عفش، علما أن منذر عثمان وهو الأقرب للشركة ساهم في حملة صفحات فيسبوك لكي يبقى حسين عفش”.
ولفت الطويل إلى أن “توجه الشركة الراعية في حينها كان الاستمرار بالمدرب حسين عفش، ووافقنا على استمراره بعد موافقته على مطالبنا التي شملت ضرورة أن يقدم تقريرا فنيا لمجلس الإدارة بعد كل مباراة، وأن يدعم أبناء النادي من الشبان، وأن يلتزم بمقررات الإدارة “.
وحول الملف الآسيوي قال الطويل: “معظم المسؤولين الرياضيين الذين تواصلنا معهم، أخبرونا أن ملفنا الآسيوي جيد، لكن الوسيط الأردني بين اتحاد الكرة والاتحاد الآسيوي أخبرنا أن ملفنا ضعيف ماديا”.
وأضاف الطويل: “أرسلنا كتبا للاتحاد السوري لكرة القدم نستفسر فيه لماذا لم يقبل ملف حطين وما هوة وضعه، وأخبرونا بأنهم لم يردهم جواب من الاتحاد الآسيوي، وطلبت من اتحاد الكرة مرارا إرسال كتاب يتضمن جوابهم بشكل رسمي، لإسكات كل من يقوم بتخويننا في نادي حطين، من الجبناء والخونة”.
وأوضح الطويل:” نحن جاهزون لأي لجنة من الرقابة والتفتيش، وهي تقوم بمتابعة أمور حطين وتدقق بمصاريفه بشكل سنوي، وكل قرار صدر عن مجلس الإدارة كان بالتوافق بين كل أعضائه”.
وتابع الطويل:” فعلنا حسابا سابقا في مصرف التسليف الشعبي خاص بنادي حطين، ولم يدخل أي ليرة إلا عن طريق ايداعه في الحساب الخاص بالنادي، ووفق اشعارات بنكية، ولم يخرج من الحساب أي ليرة سورية سوى بقرار مجلس الإدارة، وفق شيك صادر عن آمر الصرف وهو رئيس النادي”.
وأردف الطويل:” حاولت تغيير ملعب نهائي كأس الجمهورية عبر مذكرات رسمية لأن أرضيته سيئة، ولا تصلح لكرة القدم، ولكن موقفي كان ضعيف، لأن مجلس إدارة حطين لم يكن معي، وفيه عضوين مخربين ومتآمرين”.
وختم الطويل: “بعض صفحات فيسبوك مأجورة، وتكتب كما يملى عليها، وغايتها وصول أشخاص يصرفون ويقبضون الأموال دون حسيب أو رقيب ودون كشوف مالية”.
تلفزيون الخبر