“حياتنا بين ايديك”.. جمعية “بسمة” تطلق حملة لدعم الأطفال مرضى السرطان
أطلقت جمعية بسمة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان الخميس حملة “مليون بسمة ٢٠٢١” والتي تهدف إلى جمع مليون تبرع كل منها بقيمة 1000 ل.س ل.س تحت شعار “حياتنا بين ايديك” برعاية ماسية من بنك “الأردن سورية”.
وتنظم الجمعية، حملتها المليونية الثانية، لجمع التبرعات، والتي تتوجه فيها “بسمة” لأفراد المجتمع كافة على اختلاف الأعمار والمناطق، بحسب بيان الجمعية الصحفي، الذي تلقى تلفزيون الخبر نسخة منه.
وتتوزع نقاط جمع التبرعات في مراكز مختلفة، كالجامعات والمدارس والمراكز التجارية والأسواق والمطاهم وغيرها من الأماكن في مختلف المحافظات السورية، على أن تستمر الحملة حتى نهاية عام 2021.
وتهدف الحملة إلى تأمين مصاريف تشغيل برامج الجمعية للعام 2021 حيث بلغت مصاريف تشغيل برامج الجمعية خلال عام 2020 فقط ما يزيد عن مليار ليرة سورية (1,093,958,738 ل.س).
وترجع أهمية الحملة، بحسب جمعية “بسمة” إلى “تفعيل المجتمع بأفراده كافة لتقديم دعم صغير على المستوى الفردي ولكنه ذو دور كبير عندما يتكامل بل تتعداه للعمل على نشر الوعي عن مرض سرطان الأطفال وضرورة تأمين فرص علاج نوعية لكل طفل مصاب بالسرطان ليحصل على فرصته الكاملة بالشفاء والتي تتجاوز عالميا ٩٥٪.
من هي جمعية “بسمة”؟
تأسست جمعية “بسمة” لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وعائلاتهم منذ خمسة عشر عاماً، استطاعت خلالها تقديم خدمات دعم مادية ومعنوية لما يزيد عن 8400 طفل سوري مصاب بالسرطان من مختلف المحافظات السورية.
وقامت “بسمة” بتأسيس وحدة متكاملة لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان في مشفى “البيروني” في العام 2009 هي الأولى من نوعها، ويتم تشغيلها بالكامل من قبل الجمعية.
وتشكل وحدة علاج الأطفال في مشفى البيروني النواة التي يتم من خلالها توفير أفضل فرص علاجية كاملة لعدد كبير من الأطفال المصابين بالسرطان.
وتم افتتاح التوسعة في وحدة بسمة التخصصية بشهر اّذار 2020 لتصبح بسعة 34 سرير داخلي و 15 خارجيين و سريري عناية مشددة، ويشغلها فريق طبي متخصص وذو خبرة عالية تحت إشراف أطباء متخصصين في سرطان الأطفال ويتم تطبيق بروتوكولات علاجية متطورة تماثل تلك المطبقة في المراكز المتطورة لنحصل على أعلى معدلات الشفاء الممكنة.
وتهدف الجمعية حالياً إلى زيادة قدرة هذه الوحدة على تأمين هذه الخدمات العلاجية لأكبر عدد ممكن من الأطفال المصابين بالسرطان في سوريا، حيث استقبلت الوحدة التخصصية منذ افتتاحها 1515 طفل حتى الآن.
ويتم شهرياً قبول وتسجيل 40 طفلا جديدا من كافة المحافظات السورية في كافة برامج الجمعية، ويبلغ عدد متطوعو الجمعية في الوقت الحالي 85 متطوعاً ومتطوعة.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية “بسمة” تعمل منذ تأسيسها على تحسين الواقع الصحي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان في سوريا، من خلال تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال وأهاليهم خلال فترة العلاج.
وتعمل على دعم عائلات الأطفال مادياً، لتحمل نفقات المعالجة، ودعم وحد معالجة سرطانات الأطفال في سوريا طبياً، بهدف تحسين واقع الخدمات الطبية المقدمة للأطفال.
تلفزيون الخبر