قيد ابنته بالسلاسل وتركها تموت لأنها “كثيرة الحركة” في إدلب
أقدم مسلح ينتمي لـ “”هيئة تحرير الشام” على تقييد ابنته البالغة من العمر 6 سنوات وتعذيبها وتجويعها، الأمر الذي أدى إلى وفاتها في مخيم في بلدة كللي شمالي إدلب.
وذكر “المرصد” المعارض أن الطفلة “نهلة العثمان” فارقت الحياة بعد تعنيفها ومعاناتها من قلة الطعام، على يد والدها المنتمي إلى “هيئة تحرير الشام”.
وأضاف “المرصد” أن “والد الطفلة قام بربطها بسلاسل حديدة وحبسها، كونها كثيرة الحركة، الأمر الذي أدى لإصابتها بالتهاب في الكبد، وأمراض أُخرى بعد تجويعها”.
ونقل “المرصد” عن مصادر أهلية في المخيم أن “والد الطفلة كان يعاملها معاملة سيئة للغاية أمام أعين قاطني المخيم، فكان يكبلها بسلاسل حديدية ويحرمها من الاستحمام إلا مرة واحدة في الشهر، إلى جانب حرمانها من الطعام وقيامه بعزلها عنه وعن زوجته”.
وذكر “المرصد” أن الأب من بلدة كفرسجنة بريف إدلب، حيث نزح مع عائلته إلى المخيم، قبل أن يقوم بتعذيب ابنته لتفارق الحياة بعد إسعافها إلى إحدى مشافي المنطقة.
وتسيطر “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) بدعم تركي على إدلب، كما تفرض سيطرتها على المخيمات الواقعة قرب الحدود التركية.
تلفزيون الخبر