النروج تقضي بالسجن لمواطنة “جاهدت” في سوريا
أصدرت محكمة نرويجية الحكم على امرأة بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف، لانضمامها إلى تنظيم “داعش” في سوريا.
وقضت محكمة “أوسلو”، بالسجن لامرأة تبلغ من العمر 30 عامًا، بعدما أُعيدت إلى وطنها من مخيم “الهول” في شمال شرقي سوريا، بحسب ما نقلته “الإذاعة النرويجية” (NRK).
وقال قاضي المحكمة، إنجمار نيستور نيلسن، إن المدانة “شاركت في منظمة إرهابية، وفعلت ذلك عن سابق علم وقصد”.
وأضاف نيلسن أن “المرأة لم تكن مقاتلة في تنظيم داعش، ولكن بصفتها ربة منزل، تم تسليط الضوء على دورها كأحد المؤيدين الذين مكّنوا فكرة الجهاد، ووفروا لمجندي التنظيم الظروف الملائمة، ليكونوا متحمسين للغاية في الجبهة”.
ولفت إلى دورها وغيرها في الإسهام بوصول أجيال جديدة من مجندي التنظيم، الذين يمكن أن يحذوا حذو عائلاتهم.
وكانت المرأة، التي استأنفت الحكم، تبلغ من العمر 22 عامًا عندما سافرت عبر السويد إلى سوريا، حيث عاشت من 2013 إلى 2019.
وبعد تلك السنوات انتهى بها المطاف برفقة ابنها البالغ من العمر خمس سنوات في مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا، حيث أُعيدت إلى بلادها عام 2020، بسبب إصابة ابنها بمرض خطير، وقُبض عليها عند عودتها إلى النرويج.
يذكر أن عدد قاطني مخيم “الهول” نحو 62 ألف شخص، يشكّل العراقيون نحو نصفهم (أكثر من 30 ألفًا و700 شخص)، والسوريون 22 ألفًا و616 شخصًا، والأجانب أقل من تسعة آلاف، وفقا لإحصائية نقلتها وكالة “هاوار الكردية.
تلفزيون الخبر