ما أهمية إجراء فحص القلب بعد التعافى من “كورونا”؟
كشفت دراسة حديثة نشرها موقع “Times Now News”، أن عدوى “كورونا” قد تتسبب فى الإصابة بعدد من المضاعفات القلبية، لذلك ينصح الأطباء مرضى “كورونا” بضرورة متابعة حالة القلب لديهم بعد التعافى من “كورونا”.
وقال الموقع: في المراحل المبكرة من جائحة “كورونا”، كانت هناك زيادة كبيرة في النوبات القلبية والسكتات الدماغية نتيجة خوف المرضى من زيارة المرافق الطبية.
وحتى الآن، ما يقرب من 17 شهرًا منذ بدء الوباء، لا يزال هناك العديد من المرضى الذين لا ينتظمون في رعايتهم الصحية الروتينية وقد يتجاهلون الأعراض القلبية الرئوية بعد “كورونا”.
ويعرف الأطباء الآن أنه قد يكون هناك ضرر طويل الأمد بعد الإصابة بفيروس “كورونا”، ليس فقط في الرئتين، ولكن في القلب والجهاز المناعي والدماغ والأعضاء الأخرى.
وأظهرت اختبارات التصوير التي أجريت بعد أشهر من التعافي من “كورونا” تلفًا لعضلة القلب، حتى لدى الأشخاص الذين عانوا من أعراض “كورونا” الخفيفة، شوهد هذا النوع من الضرر أيضًا في حالة عدد قليل من الرياضيين الذين أصيبوا بفيروس “كورونا”، حيث قد يزيد هذا من خطر الإصابة بفشل القلب أو مضاعفات القلب الأخرى في المستقبل.
وأضاف الموقع، تفتح العديد من المراكز الطبية الكبيرة في جميع أنحاء العالم عيادات متخصصة لتقديم الرعاية للأشخاص الذين يعانون من أعراض مستمرة أو أمراض ذات صلة بعد تعافيهم من “كورونا”.
واوضح الموقع، أصبح من الواضح أيضًا أن أمراض القلب والأوعية الدموية الموجودة مسبقًا هي عامل خطر رئيسي للإصابة بشدة بالأمراض المرتبطة بفيروس كورونا والوفيات.
ولم يتم تحديد ما إذا كان هذا سيؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة، وينصح الأطباء بضرورة المتابعة الدقيقة خلال الأشهر التالية للمرضى الذين يعانون من أعراض متعددة.
تلفزيون الخبر